4 عقود حاسمة.. كمال درويش يفك شفرة استقرار الأهلي وتغييرات الزمالك المتلاحقة
شهد الجامع الأزهر الشريف احتفالية مهيبة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. حضر الاحتفال كوكبة من كبار العلماء والمسؤولين والشخصيات العامة، إلى جانب حشد كبير من المصلين والمهتمين، تأكيدًا على المكانة العظيمة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين.
فعاليات احتفالية الجامع الأزهر بذكرى المولد النبوي
امتلأت أروقة الجامع الأزهر بالزوار والمشاركين الذين توافدوا من مختلف أنحاء البلاد، لحضور الاحتفال الديني الكبير. تضمنت الفعاليات تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وإنشاد المدائح النبوية العطرة، وتقديم كلمات وعظية من كبار علماء الأزهر، تناولت سيرة النبي العطرة وأخلاقه السمحة ودعوته للسلام والتسامح. عكس الحفل الروحانية العالية والتقدير العميق لشخصية الرسول الكريم، وشهد مشاركة واسعة النطاق من مختلف فئات المجتمع.
رسالة الإمام الأكبر وأهمية رعاية الأزهر للمناسبات الدينية
تحظى احتفالات الأزهر بالمولد النبوي برعاية مباشرة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مما يضفي عليها ثقلاً دينياً وعلمياً كبيراً. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد فضيلته على أن ذكرى المولد النبوي ليست مجرد احتفال عابر، بل هي فرصة للتأمل في سيرة النبي العظيم واستلهام دروسها الخالدة في بناء المجتمعات الصالحة. شدد الإمام الأكبر على ضرورة الاقتداء بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم في الرحمة والعدل والتسامح، ونبذ العنف والتطرف بكافة أشكاله، وذلك لترسيخ قيم التعايش الإنساني.
دور الأزهر الشريف في ترسيخ قيم المولد النبوي
يُعد الجامع الأزهر الشريف منارة للعلم الإسلامي ومرجعية دينية عالمية، ولذلك تكتسب احتفالاته بالمولد النبوي أهمية خاصة. فهو لا يقتصر على مجرد إحياء ذكرى ميلاد النبي، بل يمثل منصة لتجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإسلام. يسعى الأزهر من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز الوحدة بين المسلمين ونشر الفهم الصحيح للإسلام القائم على الاعتدال والوسطية، مستلهماً من تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي تدعو إلى التعايش السلمي والتآخي الإنساني، ويؤكد على دوره المحوري في الحفاظ على الهوية الإسلامية.