علامات لا يمكن التغافل عنها.. أعراض سرطان الثدي التي تستدعي استشارة الطبيب فورا | تعرفي عليها الآن.
أكدت هيئة الدواء المصرية أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يلعب دورًا حاسمًا في مضاعفة فرص العلاج الناجح، مشددة على ضرورة أن يكون إجراء الفحوصات الروتينية جزءًا أساسيًا من العناية الصحية السنوية لكل امرأة. ودعت الهيئة إلى عدم التأخر في زيارة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات غير طبيعية، فكل علامة تستحق الاهتمام والتقييم الطبي.
الكشف المبكر عن سرطان الثدي: مفتاح النجاح في العلاج
توضح هيئة الدواء أن الالتزام بالفحص الدوري لسرطان الثدي يعد استثمارًا في الصحة، حيث يساهم بشكل مباشر في اكتشاف أي تغييرات في مراحلها الأولية. هذا الاكتشاف المبكر يمنح الأطباء خيارات علاجية أوسع ويزيد بشكل كبير من احتمالات التعافي الكامل، مما يؤكد أهمية جعل هذه الفحوصات جزءًا لا يتجزأ من نمط الحياة الصحي السنوي.
علامات تستدعي استشارة الطبيب فورا بخصوص صحة الثدي
شددت هيئة الدواء على أهمية اليقظة ومراقبة أي تغيرات في الثدي، مؤكدة أن أي اختلاف يستحق الانتباه ولا يجب تجاهله. ودعت النساء إلى زيارة الطبيب فورًا إذا لاحظن أيًا من هذه العلامات:
- ظهور كتلة جديدة في الثدي أو الإبط.
- تغير في حجم أو شكل أحد الثديين.
- احمرار مستمر في جلد الثدي أو المنطقة المحيطة به.
- ألم مستمر وغير مبرر في الثدي.
إن هذه التغيرات قد لا تكون بالضرورة خطيرة، لكن تقييمها بواسطة طبيب مختص هو الخطوة الأهم لضمان السلامة.
خطوات بسيطة لفحص الثدي لحياة أكثر أمانًا
لتعزيز الوعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر، تقدم هيئة الدواء ثلاث خطوات بسيطة وفعالة يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الثدي وتجنب أي تأخير قد يؤثر على نتائج العلاج:
- الفحص الذاتي للثدي: يجب إجراؤه مرة واحدة شهريًا لمعرفة الشكل والملمس الطبيعي للثديين، مما يساعد على ملاحظة أي تغيرات طفيفة قد تحدث بمرور الوقت.
- الفحص السريري للثدي: ينبغي أن يتم هذا الفحص بواسطة طبيب مختص خلال الزيارات الدورية، حيث يمكن للطبيب تحديد أي علامات غير طبيعية أو تغييرات قد لا تكون واضحة في الفحص الذاتي.
- الفحوصات التصويرية: تشمل هذه الفحوصات الماموجرام، الأشعة فوق الصوتية، أو الرنين المغناطيسي، وتحدد نوع الجهاز المستخدم حسب حالة المريضة، عمرها، وعوامل الخطر لديها، وبتوصية من الطبيب.