مهم الآن.. مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 5-9-2025 وموعد أذان العصر بالقاهرة والإسكندرية والمحافظات
اليوم الجمعة الخامس من سبتمبر 2025، الموافق الثالث عشر من ربيع الأول 1447 هجريًا، يترقب المسلمون في مصر مواقيت صلاة العصر. تنشر الهيئة المصرية العامة للمساحة، وهي الجهة الرسمية المخولة بتحديد أوقات الصلاة، جداول تفصيلية لموعد أذان العصر في القاهرة وجميع محافظات الجمهورية، لتمكين المصلين من أداء فريضتهم في وقتها المحدد.
موعد أذان العصر اليوم الجمعة في مدن ومحافظات مصر
تُقدم الهيئة المصرية العامة للمساحة مواقيت أذان العصر اليوم الجمعة في مختلف المدن المصرية، لضمان دقة الأوقات للمصلين. يمكن الاطلاع على توقيت صلاة العصر في أبرز المدن المصرية اليوم كالتالي:
المدينة | موعد أذان العصر |
القاهرة | 4:26 مساءً |
الإسكندرية | 4:32 مساءً |
طنطا | 4:28 مساءً |
أسيوط | 4:25 مساءً |
بني سويف | 4:26 مساءً |
سوهاج | 4:22 مساءً |
قنا | 4:18 مساءً |
مطروح | 4:43 مساءً |
الإسماعيلية | 4:23 مساءً |
شرم الشيخ | 4:13 مساءً |
واحة سيوة | 4:49 مساءً |
دمياط | 4:25 مساءً |
كفر الشيخ | 4:28 مساءً |
السويس | 4:21 مساءً |
أسوان | 4:15 مساءً |
الأجر العظيم وفضل صلاة العصر في الإسلام
تحظى صلاة العصر بمكانة عظيمة في الشريعة الإسلامية، وقد أشار إليها القرآن الكريم بالصلاة الوسطى في قوله تعالى: “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ” (البقرة: 238). كما بين فضلها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي رواه البخاري ومسلم: “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم ربُّهم وهو أعلم بكم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون”. كما تعد صلاة العصر أحد البردين اللذين من يحافظ عليهما يدخل الجنة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ” رواه البخاري.
تحذير من ترك صلاة العصر وأهمية أدائها في وقتها
لأهمية صلاة العصر الكبيرة، وردت تحذيرات شديدة من تركها أو التهاون في أدائها. فقد روى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله”. وهذا يدل على خطورة التهاون بهذه الفريضة. كما يرتبط أداء صلاة العصر بفضل عظيم آخر، فقد قال جرير بن عبد الله البجلي: “كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألَّا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا”. والمقصود هنا صلاتي الفجر والعصر، مما يؤكد على ضرورة المحافظة عليهما لنيل هذا الأجر الكبير.