بوضوح تام.. محمد الباز: التنظيم الدولي للإخوان هو الخصم الأساسي لمصر

أكد الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، رئيس تحرير جريدة “الدستور”، أن مصر تواجه حملات ممنهجة لتشويه دورها الإقليمي، مشيرًا إلى أن قوى إقليمية تسعى لتقزيم هذا الدور بجانب التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين الذي يهدف إلى كسر المؤسسات المصرية. كما شدد الباز على تمسك القاهرة بموقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير، رغم الأضرار الاقتصادية التي قد تنتج عن هذا الموقف.

موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية

أوضح الدكتور محمد الباز خلال استضافته في برنامج “السياسة أسرار” على قناة “هي” أن الدولة المصرية تلتزم بمبادئها وموقفها الواضح تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يتضمن رفضًا قاطعًا لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأشار إلى أن هذا التمسك بالمبادئ يختلف عن السياسات القائمة على المصالح الفردية للدول، مؤكدًا أن مصر تدفع ثمنًا اقتصاديًا بسبب هذا الموقف المبدئي، إلا أنها لا تتنازل عنه.

تحديات إقليمية ودوافع تقزيم دور مصر

تطرق الباز إلى الحملات المنظمة التي تستهدف تشويه الدور المصري، لافتًا إلى وجود قوى إقليمية تسعى بوضوح إلى تقزيم دور مصر على الساحة الإقليمية. وبحسب تصريحاته، فإن هذه القوى لديها أهداف خاصة تتمثل في إتاحة الفرصة لها لتوسيع نفوذها وأداء أدوار أكبر في المنطقة. وأكد أن هذه الحملات الموجهة ليست عفوية بل هي جزء من استراتيجية أوسع.

دور التنظيم الدولي للإخوان في استهداف مصر

حدد الدكتور محمد الباز “التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين” كخصم رئيسي وواضح لمصر، مؤكدًا أن هذا التنظيم يدرك جيدًا أنه لن يتمكن من العودة إلى السلطة في مصر إلا من خلال إضعاف أو كسر المؤسسات الأساسية للدولة. وأشار إلى أن هذه الجماعة تقف وراء حملات التشويه المستمرة التي تستهدف كل جوانب الحياة في مصر، في محاولة لزعزعة استقرار البلاد وضرب كيانها المؤسسي.