بشرى سارة لأهالي شبوة.. الهلال الأحمر الإماراتي يدشن مشروع الحقيبة المدرسية

شهدت محافظة شبوة اليوم الخميس إطلاق مشروع الحقيبة المدرسية في مدرسة البيحاني بمدينة عتق، ضمن مبادرة إنسانية جديدة تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. يهدف هذا المشروع إلى دعم العملية التعليمية وتخفيف الأعباء المالية عن الأسر، مستهدفًا توزيع خمسة آلاف حقيبة مدرسية متكاملة على الطلاب والطالبات في مختلف مديريات المحافظة للعام الدراسي 2025-2026.

مشروع الحقيبة المدرسية: دعم شامل لتعليم شبوة

يندرج هذا المشروع ضمن المبادرات الإنسانية المستمرة التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم قطاع التعليم في المناطق المحتاجة. ويستهدف مشروع الحقيبة المدرسية الجديد توزيع خمسة آلاف حقيبة متكاملة تحتوي على جميع المستلزمات الدراسية الأساسية للطلاب والطالبات في محافظة شبوة، وذلك للعام الدراسي 2025-2026. وقد جرى تدشين المشروع من مدرسة البيحاني بمدينة عتق، بالتنسيق الفعال مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة.

تهدف هذه الخطوة النوعية إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، تشمل:
* تخفيف الأعباء المالية المباشرة عن كاهل الأسر المتعففة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة.
* تشجيع استمرارية العملية التعليمية وضمان التحاق الطلاب بمدارسهم دون عوائق مادية.
* توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب، تمكنهم من التركيز على دراستهم وتنمية قدراتهم.
* تعزيز الشراكة المجتمعية بين المنظمات الإنسانية والجهات الحكومية المحلية لدعم الأجيال القادمة.

إشادة بالدعم الإماراتي والتأكيد على استمرارية المبادرات الإنسانية

من جانبه، ثمن عبدربه هشله ناصر، الأمين العام للمجلس المحلي بشبوة، هذه المبادرة الإنسانية، مؤكداً أنها تعكس بجلاء حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على مساندة ودعم قطاع التعليم في اليمن بشكل عام ومحافظة شبوة على وجه الخصوص. وأشار هشله إلى الدور الحيوي والملموس الذي تؤديه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنفيذ مشاريع تنموية وإنسانية مستدامة تخدم شرائح واسعة من المجتمع المحلي، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية.

وفي السياق ذاته، أوضح ماجد سريع، مدير مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن مشروع توزيع الحقائب المدرسية سيشمل كافة مديريات المحافظة، مؤكداً أنه يأتي في إطار سلسلة متواصلة من البرامج الخيرية والتعليمية التي تستهدف الطلاب والطالبات. وكشف سريع عن خطط مستقبلية لإطلاق المزيد من المبادرات النوعية في مجالات التعليم والخدمات الإنسانية الأخرى خلال الفترة المقبلة، مما يعكس الالتزام طويل الأمد بدعم التنمية المجتمعية في شبوة.