ملامح المشروع القومي.. تفاصيل خطة وزير الرياضة واللجنة الأولمبية للاستعداد لأولمبياد لوس أنجلوس
عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا موسعًا مع المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية وممثلي الاتحادات الرياضية، لمناقشة التحديات التي تواجه المنظومة الرياضية. وتركز اللقاء على ضرورة تطبيق الأكواد الطبية لحماية اللاعبين، وتقديم الدعم اللازم للاتحادات، بالإضافة إلى وضع خطة استعداد مبكرة لدورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028.
وزير الرياضة يوجه بتطبيق الأكواد الطبية لحماية اللاعبين
أكد وزير الشباب والرياضة خلال الاجتماع على أن الالتزام بالأكواد الطبية التي أصدرتها الوزارة هو أمر إلزامي وليس اختياريًا. وشدد على أن هذه الإجراءات تمثل ركيزة أساسية لضمان سلامة اللاعبين خلال التدريبات والمنافسات الرسمية. كما وجه بضرورة رفع كفاءة الأطباء العاملين في الاتحادات من خلال تنظيم دورات تدريبية متخصصة تواكب أحدث التطورات في مجال الطب الرياضي العالمي.
دعم حكومي لتجاوز تحديات الاتحادات الرياضية
استعرض رؤساء الاتحادات الرياضية أبرز العقبات الإدارية والفنية واللوجستية التي تواجههم وقد تعيق انتظام الأنشطة الرياضية. ووجه الدكتور أشرف صبحي بضرورة التعامل الفوري مع هذه التحديات وتقديم كل الدعم الممكن لتجاوزها. وتناول النقاش آليات جذب الرعاة وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية والخاصة لضمان توفير موارد مالية مستدامة، بالإضافة إلى مناقشة متطلبات استضافة البطولات الدولية بشكل يعكس مكانة مصر.
خطة إعداد خاصة للمنافسة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028
أفرد الاجتماع مساحة خاصة لمناقشة الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لوس أنجلوس عام 2028. وأوضح الوزير أن الدولة تهدف إلى توفير كافة مقومات النجاح للرياضيين المصريين من خلال برامج إعداد فنية وبدنية متكاملة. وأكد أن الهدف هو تحقيق نتائج متميزة ورفع علم مصر في هذا المحفل العالمي الكبير، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تحظى باهتمام بالغ ضمن الخطط الاستراتيجية للدولة.
تنسيق مشترك لتطوير المنظومة الرياضية المصرية
من جانبه، شدد المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية على وجود تعاون وثيق وتنسيق مستمر بين اللجنة والوزارة لمتابعة تنفيذ التوجيهات وحل أي مشكلات تواجه الاتحادات. وأشار إلى أن هذا التنسيق هو الطريق الأمثل لتحقيق الأهداف المشتركة وتهيئة بيئة مثالية للرياضيين والأجهزة الفنية. واتفق الحاضرون في نهاية الاجتماع على عقد لقاءات دورية لمتابعة تنفيذ الخطط ومعالجة أي تحديات قد تظهر بشكل فوري.
