خطأ طبي يكلف شابًا صحته.. تفاصيل تدهور حالة طالب بجامعة الزقازيق بعد عملية تفتيت حصوة

تعرض شاب يبلغ من العمر 24 عامًا لحالة إهمال طبي جسيم بمستشفى جامعة الزقازيق، أدت إلى تدهور خطير في حالته الصحية بعد خضوعه لعملية تفتيت حصوة بالجهاز البولي. تبين لاحقًا إصابته بثقب في القولون واندلاع غرغرينا داخل البطن، ما استلزم إجراء عدة عمليات جراحية معقدة. تطالب أسرته بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتسببين في هذا الخطأ الطبي الذي يهدد حياة ابنهم.

تدهور خطير لحالة شاب بعد عملية تفتيت حصوة

دخل الشاب محمود محمد عبد الحميد محمد صابر، البالغ من العمر 24 عامًا، إلى مستشفى جامعة الزقازيق لإجراء عملية روتينية لتفتيت حصوة بالجهاز البولي. ورغم أن العملية كانت تبدو بسيطة، إلا أن حالة محمود لم تستقر بعد خروجه من المستشفى، وهو ما أثار قلق أسرته بشكل كبير. كشفت الفحوصات الطبية اللاحقة عن مفاجأة صادمة، حيث تبين أن هناك خطأً طبيًا فادحًا حدث أثناء الإجراء الأول.

تفاصيل الخطأ الطبي في مستشفى جامعة الزقازيق

أظهر الكشف الطبي المتأخر أن محمود أصيب بثقب في القولون نتيجة لخطأ طبي أثناء عملية تفتيت الحصوة. هذا الخطأ الجراحي غير المتوقع أدى إلى تداعيات صحية خطيرة لم يكن الشاب وعائلته مستعدين لها. تفاقمت حالة الشاب سريعًا، حيث تسببت هذه الإصابة في غرغرينا واسعة داخل منطقة البطن، مما وضع حياته على المحك وجعله يواجه مضاعفات خطيرة تتطلب تدخلاً طبيًا مكثفًا.

سلسلة عمليات جراحية لإنقاذ حياة المريض

نتيجة لثقب القولون وتكون الغرغرينا، اضطر محمود للخضوع لسلسلة من العمليات الجراحية المعقدة في محاولة لإنقاذ حياته ومعالجة الأضرار الجسيمة. شملت هذه التدخلات الجراحية ما يلي:

• استكشاف البطن للكشف عن مدى الضرر وانتشاره.
• استئصال جزء من المعدة نتيجة للتلف الحاصل.
• استئصال جزء من القولون المتضرر بالغرغرينا.
• تغيير مسار المخرج الجراحي لمعالجة الأضرار.

تسببت هذه العمليات المتتالية في تدهور حالته الصحية بصورة بالغة الخطورة، وما زال الشاب يعاني من مضاعفات تهدد حياته.

أسرة الضحية تطالب بتحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين

تناشد أسرة الشاب محمود محمد صابر الجهات المعنية بفتح تحقيق فوري وعاجل في واقعة الإهمال الطبي التي تعرض لها ابنهم بمستشفى جامعة الزقازيق. وتطالب الأسرة بمحاسبة جميع المسؤولين عن هذا الخطأ الطبي الذي كاد يودي بحياة نجلهم، مؤكدين أن حياة محمود لا تزال مهددة بالخطر الشديد حتى هذه اللحظة، ويأملون في أن يتم إنصافه والحد من تكرار مثل هذه الأخطاء الفادحة.