6 شهداء.. التجويع يحصد أرواحاً في غزة
سجل قطاع غزة اليوم ارتفاعًا مقلقًا في أعداد ضحايا المجاعة وسوء التغذية، حيث بلغت الوفيات 367 شخصًا، بينهم 131 طفلاً، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما شهدت مدينة القدس المحتلة اقتحامًا جديدًا للمسجد الأقصى المبارك من قبل مستعمرين بحماية الشرطة الإسرائيلية.
تفاقم أزمة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة
تستمر الأوضاع الإنسانية في التدهور داخل قطاع غزة، حيث أعلنت مصادر طبية اليوم الأربعاء عن تسجيل 6 وفيات جديدة، من بينهم طفل واحد، نتيجة للمجاعة الشديدة وسوء التغذية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 367 شهيدًا، بينهم 131 طفلاً، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من قبل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) بتاريخ 22 أغسطس 2025، سُجلت 89 حالة وفاة مرتبطة بالجوع وسوء التغذية، من بينها 16 طفلاً. هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها سكان القطاع المحاصر.
فئة الوفيات | العدد الإجمالي | منذ تصنيف المجاعة (22 أغسطس 2025) |
إجمالي الوفيات | 367 | 89 |
وفيات الأطفال | 131 | 16 |
اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى بحماية الاحتلال
في سياق آخر، اقتحم عشرات المستعمرين باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وذلك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية بأن المستعمرين دخلوا الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة. وقد قام المستعمرون بأداء طقوس تلمودية استفزازية ونفذوا جولات في باحات المسجد، ما أثار غضب المصلين والمرابطين. تندرج هذه الاقتحامات ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة على الأماكن المقدسة في القدس.