أخيرًا.. وزير الصحة يكشف التفاصيل الكاملة لوفاة الإعلامية عبير الأباصيري: عانت من نقص الأكسجين
كشف الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تفاصيل جديدة حول وفاة الإعلامية عبير الأباصيري، مؤكداً أن الوزارة فتحت تحقيقاً موسعاً وتواصلت مع كافة الجهات المعنية لتوضيح الملابسات. وأشار الوزير إلى أن الإعلامية وصلت مستشفى الهرم التخصصي وهي تعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية ونقص حاد في الأكسجين، وتم على الفور تقديم الرعاية الطبية اللازمة لها.
توضيحات وزير الصحة بشأن حالة الإعلامية عبير الأباصيري
أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية، أن الإعلامية عبير الأباصيري وصلت إلى مستشفى الهرم التخصصي في حالة حرجة للغاية، حيث كانت تعاني من هبوط حاد بالدورة الدموية ونقص شديد في مستويات الأكسجين. وأكد الوزير أنه تم وضعها فوراً على جهاز الأكسجين وإجراء جميع الفحوصات الطبية المطلوبة لها. ونفى عبدالغفار أن يكون قد تم طلب أي مبالغ مالية منها عند الاستقبال الأولي وتقديم الرعاية الطارئة.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء أن حالة الإعلامية تدهورت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن أسرتها طلبت لاحقاً نقلها إلى مستشفى آخر على مسؤوليتهم الشخصية، في محاولة للحصول على رعاية متقدمة.
تحقيقات وزارة الصحة في وفاة عبير الأباصيري
كشف وزير الصحة عن الإجراءات الفورية التي اتخذتها الوزارة للتحقيق في ملابسات وفاة الإعلامية، مؤكداً الشفافية والجدية في التعامل مع الشكاوى. وشملت هذه الإجراءات:
- إرسال لجان متخصصة على الفور لفحص الشكاوى المقدمة والمتعلقة بالحالة.
- تفريغ كافة تسجيلات كاميرات المراقبة المتوفرة في المستشفى لمعرفة تسلسل الأحداث.
- التواصل المباشر مع جهاز الإسعاف للحصول على تفاصيل دقيقة حول عملية نقل الإعلامية وحالتها لحظة وصولهم.
وفي سياق التحقيقات، تطرق الوزير إلى بعض التفاصيل المالية التي تم مراجعتها، مثل رسوم الأشعة المقطعية:
البند | المبلغ |
رسوم الأشعة المقطعية | 1400 جنيه مصري |
وأكد عبدالغفار أن الوزارة تراجع كافة التفاصيل الدقيقة في مثل هذه الحالات، لافتاً إلى أن الأخطاء الفردية قد تحدث أحياناً. وشدد على أن الوزارة لن تتوانى عن محاسبة أي شخص يثبت تقاعسه أو إهماله في أداء واجبه، مؤكداً سعيها الدائم لتحسين مستوى الخدمات الطبية.
تحديات أسرة العناية المركزة وأوقات الانتظار
تطرق الدكتور خالد عبدالغفار إلى التحديات التي تواجه المنظومة الصحية، خاصة فيما يتعلق بأسرة العناية المركزة. وأوضح أن عدد هذه الأسرة في محافظتي القاهرة والجيزة يظل أقل من الاحتياج اليومي الفعلي للمواطنين، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى فترات انتظار طويلة قد تصل إلى سبع ساعات للحصول على سرير في العناية المركزة للحالات الطارئة.
وأضاف الوزير أن آلاف المواطنين يترددون على أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية يومياً، الأمر الذي يشكل ضغطاً هائلاً على الموارد المتاحة ويستدعي جهوداً مستمرة لتطوير البنية التحتية والخدمات.
التزام وزارة الصحة بتطوير الأداء وخدمة المواطنين
اختتم الدكتور خالد عبدالغفار تصريحاته بالتأكيد على التزام وزارة الصحة والسكان الراسخ بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لجميع المواطنين. وشدد على أن الوزارة تعمل بلا كلل على تطوير أدائها في كل الأوقات، مع تطبيق معايير صارمة للمحاسبة لضمان عدم تكرار الأخطاء، والسعي الدائم لتقديم أفضل رعاية طبية ممكنة في مختلف المستشفيات والمنشآت الصحية.