بادرة إنسانية.. رجل الأعمال عصام العرجاني يتبنى مستقبل «علي» عبقري الرياضيات وشقيقه الأكبر
أعلن رجل الأعمال عصام العرجاني عن تكفله الكامل برعاية الطفل علي صالح، المعروف إعلاميًا بـ “عبقري الإسماعيلية”، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يظهره وهو يجري عمليات حسابية معقدة ببراعة وسرعة فائقة. تأتي هذه المبادرة الإنسانية الشاملة لتغيير حياة الطفل وأسرته، مقدمة لهم دعمًا كاملاً يشمل السكن والتعليم والعلاج ومصادر الدخل، مما أثار إشادة واسعة.
مبادرة عصام العرجاني: دعم شامل لـ “عبقري الإسماعيلية” وأسرته
تأتي مبادرة رجل الأعمال عصام العرجاني بهدف رئيسي هو توفير حياة كريمة ومستقبل أفضل للطفل علي صالح، الذي لفت الأنظار بموهبته الحسابية الفذة. أكد العرجاني أن الدعم لن يقتصر على الطفل وحده، بل سيمتد ليشمل جميع أفراد أسرته، في خطوة تعكس التزامًا حقيقيًا بالمسؤولية المجتمعية تجاه المواهب الشابة والأسر المحتاجة. هذه المبادرة تهدف إلى إزالة العوائق التي قد تحول دون استغلال هذه الموهبة النادرة.
تفاصيل الرعاية المتكاملة المقدمة لأسرة علي صالح
تتضمن المبادرة التي أطلقها رجل الأعمال عصام العرجاني حزمة متكاملة من أشكال الدعم والرعاية، تضمن للأسرة الاستقرار والعيش الكريم. هذه الرعاية تشمل جوانب متعددة أساسية لحياة الأسرة ومستقبل أبنائها:
- تجديد شقة الأسرة بالكامل وتأثيثها لتوفير مسكن لائق ومريح لهم.
- تقديم دعم مادي شهري ثابت لتغطية احتياجاتهم الأساسية وضمان استقرارهم المالي.
- التكفل بمصروفات تعليم الطفل علي وشقيقه الأكبر محمود في جميع المراحل الدراسية لضمان استمرارهما في مسيرتهما التعليمية دون عوائق.
- توفير وظيفة مناسبة للأخ الأكبر محمود لتأمين مصدر دخل إضافي للأسرة وتحسين وضعها الاقتصادي.
- شراء دراجة نارية (تروسيكل) لوالد الطفل لمساعدته في عمله وتوفير وسيلة لكسب الرزق.
- منحة عمرة لوالد الطفل ووالدته وطفليهما، تقديرًا لجهود الأسرة وصبرها وما مرت به من ظروف صعبة.
- تحمل نفقات العلاج اللازمة للأسرة، بما في ذلك تركيب أسنان أمامية للطفل علي ومتابعة الحالة الصحية لوالده.
من فيديو متداول إلى واقع أفضل: قصة “عبقري الإسماعيلية”
تحولت قصة الطفل علي صالح، الذي أُطلق عليه لقب “عبقري الإسماعيلية”، من مجرد مقطع فيديو قصير انتشر بسرعة هائلة على منصات التواصل الاجتماعي، إلى قصة أمل وتغيير شاملة. أظهر الفيديو المتداول الطفل وهو يجري عمليات حسابية معقدة للغاية في ذهنه دون الحاجة لأي أدوات مساعدة، مما أثار إعجاب وتفاعل آلاف المستخدمين. هذا الانتشار الواسع دفع برجل الأعمال عصام العرجاني للتدخل بشكل إيجابي، ليجسد بذلك استجابة إنسانية ومجتمعية لموهبة تحتاج إلى الدعم والرعاية لتزدهر.
نموذج يحتذى في المسؤولية المجتمعية: دور عصام العرجاني
يمثل رجل الأعمال عصام العرجاني بمبادرته هذه نموذجًا يحتذى به في المسؤولية المجتمعية الحقيقية. فقد تجاوز دعمه مجرد التفاعل العابر مع قصة مؤثرة على الإنترنت ليتحول إلى التزام طويل الأمد بتأمين مستقبل الطفل الموهوب وأسرته بالكامل. هذه الخطوة تؤكد على أهمية دور القطاع الخاص في دعم المواهب الصاعدة والمساهمة الفعالة في تنمية المجتمع، وتحويل القصص الإنسانية المؤثرة إلى واقع ملموس يحمل الأمل والتغيير الإيجابي.