هل يعود؟.. ميشيل يانكون مرشح بقوة لتدريب حراس الأهلي
تتزايد الأنباء في الأوساط الرياضية حول إمكانية عودة البلجيكي ميشيل يانكون لتولي مهمة تدريب حراس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي. يأتي ذلك في ظل التغييرات الأخيرة التي شهدها الجهاز الفني برحيل الإسباني خوسيه ريبيرو وطاقمه المعاون، وبحث النادي عن قيادة فنية جديدة تسعى لتحقيق الاستقرار والعودة إلى الانتصارات.
ميشيل يانكون: نجاح لافت وتفضيل جماهيري لمدرب حراس الأهلي
ارتبط اسم ميشيل يانكون بالنادي الأهلي منذ عام 2019، وشهدت فترة تواجده تحقيق نجاحات كبيرة في تطوير مستوى حراس المرمى، وعلى رأسهم محمد الشناوي، الذي يعتبر من أبرز المستفيدين من خبرته. هذا الأداء المميز جعل يانكون يحظى بمكانة خاصة وشعبية واسعة بين جماهير القلعة الحمراء، التي لا تزال تطالب بعودته حتى الآن، نظراً للأثر الإيجابي الذي تركه فنياً ونفسياً على اللاعبين.
صلاحيات المدير الفني الجديد في اختيار طاقمه المعاون
على الرغم من الشعبية الجارفة التي يحظى بها يانكون، تؤكد مصادر داخل النادي أن القرار النهائي بشأن عودته يظل مرهوناً باختيار المدير الفني الأجنبي الجديد للفريق. سيكون للمدرب القادم الصلاحية الكاملة في تشكيل جهازه المعاون، بما في ذلك مدرب حراس المرمى، وهو ما يجعل مسألة عودة يانكون مرهونة بتوافق الرؤى مع المدرب الأجنبي المنتظر.
الأهلي يسعى لجهاز فني مؤقت ومدرب أوروبي لقيادة الفريق
في هذه الأثناء، يتجه مجلس إدارة النادي الأهلي نحو تشكيل جهاز فني مؤقت لقيادة الفريق خلال الفترة الحالية. من المتوقع أن يقود عماد النحاس هذا الجهاز كمدرب عام، ويعاونه محمد نجيب، مع طرح عدة أسماء محلية لتدريب الحراس بشكل مؤقت، من أبرزهم طارق سليمان، وذلك لحين حسم هوية المدير الفني الأجنبي الجديد. ويكثف الأهلي جهوده خلال فترة التوقف الحالية للدوري المصري الممتاز للتعاقد مع مدرب أجنبي يمتلك خبرة أوروبية، بهدف قيادة الفريق في المرحلة المقبلة بعد بداية موسم غير مقنعة على الإطلاق. يحتل الفريق حالياً المركز الثالث عشر في جدول الترتيب برصيد 5 نقاط فقط من أربع مباريات، كان آخرها الخسارة أمام بيراميدز بهدفين دون رد.
ترقب جماهيري لقرار عودة ميشيل يانكون المحتملة
تظل عودة ميشيل يانكون المحتملة ورقة قوية مطروحة على طاولة النادي الأهلي، خاصة وأن تجربته السابقة مع الفريق تركت أثراً إيجابياً وملحوظاً على المستويين الفني والمعنوي. هذا ما يجعل جماهير القلعة الحمراء تترقب بشغف كبير القرار النهائي الذي سيحدد مستقبل تدريب حراس المرمى، آملةً في استعادة الاستقرار والنجاحات التي اعتادت عليها.