تقييم مثير للجدل لمدربي الأهلي.. محسن صالح: لم يتولَّ الأحمر مدربًا لائقًا بعد جوزيه.. وموسيماني في تصنيف غير متوقع!
صرح محسن صالح، رئيس لجنة التخطيط السابق بالنادي الأهلي، بأن الإسباني خوسيه ريبيرو لم يكن المدرب المناسب للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء على الإطلاق. وأكد صالح، خلال تصريحاته، أن الأهلي بحاجة لمدربين بمستويات فنية أعلى من أوروبا، مشدداً على أهمية تجنب التعاقد مع مدربين لديهم خبرة سابقة في الدوريات الأفريقية.
انتقاد محسن صالح لأداء خوسيه ريبيرو السابق في الأهلي
أوضح محسن صالح، في حوار تلفزيوني ببرنامج “الكورة مع فايق” على فضائية “إم بي سي مصر 2″، أنه سُئل من قبل مسؤولي النادي الأهلي عن رأيه في خوسيه ريبيرو. وقد أعرب صالح في حينها عن أمنيته بأن يتجنب النادي التعاقد مع أي مدرب سبق له العمل في القارة الأفريقية. ويرى صالح أن المدربين الذين يعملون في الأندية الأفريقية غالبًا ما يكونون من مستويات فنية متأخرة، وصفها بالمستوى الخامس أو السادس، مؤكدًا أن ريبيرو لم يكن يليق بحجم وقيمة النادي الأهلي.
معايير اختيار المدرب الأمثل للنادي الأهلي
شدد محسن صالح على أن النادي الأهلي يحتاج إلى مدربين من أوروبا، يمتلكون خبرات ومستويات فنية أعلى، تحديداً من المستوى الثاني أو الثالث. ورغم اعترافه بنجاحات بيتسو موسيماني مع الأهلي، فقد أشار إلى أن موسيماني نفسه كان يعتبر من مدربي المستوى الخامس من حيث الخلفية الكروية، مما يعكس وجهة نظره حول المعيار الأنسب للقلعة الحمراء في اختيار مدربيها. هذا التركيز على مستويات معينة من المدربين الأوروبيين يعد جزءًا من رؤيته الشاملة حول تطوير أداء الفريق.
تقييم المدربين في الأهلي بعد حقبة مانويل جوزيه
تطرق صالح إلى فترة ما بعد المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، معتبرًا أنه لم يأتِ للنادي الأهلي مدرب بنفس القدر من الملاءمة والكفاءة. واستذكر تجربة المدرب السويسري رينيه فايلر الذي حقق نجاحات جزئية، لكنه غادر الفريق في منتصف موسمه الثاني بسبب ظروف جائحة كورونا. ويعكس هذا الحديث نظرة صالح النقدية لمسيرة المدربين الأجانب المتعاقبين على تدريب الفريق الأحمر منذ رحيل الأسطورة جوزيه.
البطولات وحدها ليست معياراً لتقييم مدرب الأهلي
اختتم محسن صالح تصريحاته بالتأكيد على أن تقييمه لمدربي الأهلي لا يقتصر على عدد البطولات التي حققوها. موضحًا أن هناك مدربين مثل محمد يوسف وعبدالعزيز عبدالشافي “زيزو” وحسام البدري قد نجحوا في الفوز بألقاب مع النادي، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم كانوا المدربين الأمثل أو الأنسب لفلسفة الأهلي على المدى الطويل، مؤكدًا أن هناك معايير أخرى تتعلق بالجودة الفنية والتطوير المستمر للفريق.