كشف الستار عن مشروع “مهارات القرن 21” | تفاصيل حصرية من صندوق تطوير التعليم لمستقبل أبنائك
كشفت الدكتورة رانيا نخيل، مديرة مشروع “مهارات القرن 21” التابع لصندوق تطوير التعليم، عن تفاصيل مستفيضة حول مبادرة وطنية تهدف إلى تأهيل الشباب المصري بمهارات المستقبل اللازمة لسوق العمل المتغير. يركز المشروع على تزويد الأجيال الشابة بالقدرات المطلوبة في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال، مع التركيز على اكتشاف المواهب وتنميتها لتوفير فرص عمل حقيقية أو تأسيس مشاريعهم الخاصة.
أهداف مشروع “مهارات القرن 21” لتأهيل الشباب المصري
أوضحت الدكتورة رانيا نخيل أن الهدف الرئيسي لمشروع “مهارات القرن 21” هو تزويد الشباب المصري بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل حاليًا وفي المستقبل القريب والبعيد. ويشمل ذلك مجالات حيوية مثل التكنولوجيا المتطورة، وريادة الأعمال، والفنون، وحتى الرياضة، لضمان قدرة الشباب على الاندماج والتميز في سوق العمل. وأشارت إلى أن فكرة المشروع انطلقت في أكتوبر 2024، ومرت بمراحل إعداد مكثفة لتحديد المسارات التدريبية والشراكات الفعالة.
فلسفة متكاملة لتنمية قدرات الشباب
أكدت نخيل أن “مهارات القرن 21” ليس مجرد برنامج تدريب تقليدي، بل هو فلسفة متكاملة وشاملة تبدأ من اكتشاف المواهب الكامنة لدى الشباب وتنميتها بشكل مستمر. ولا يقتصر الطموح على ذلك، بل يمتد إلى توفير فرص عمل مجدية لهم أو مساعدتهم في تأسيس مشاريع حقيقية وناجحة تساهم في الاقتصاد الوطني. وأضافت أن الدور الأساسي لصندوق تطوير التعليم يكمن في تجريب الأفكار الجديدة والمبتكرة في مجال التعليم، ومن ثم تعميمها على مستوى الجمهورية بعد التأكد من نجاحها وفاعليتها في تحقيق الأهداف المرجوة.
المحاور الأساسية لمهارات المستقبل
يركز المشروع بشكل خاص على أربعة محاور رئيسية، تعتبر أساسية لتنمية قدرات الشباب في عالم سريع التغير:
- التواصل
- الإبداع
- التفكير النقدي
- التعاون
تهدف هذه المحاور إلى بناء شخصية شابة قادرة على التكيف والابتكار والعمل الجماعي بفعالية في أي بيئة عمل.
شراكات عالمية ومحلية لدعم برنامج المهارات
لضمان تحقيق أقصى استفادة وتوفير أفضل مستويات التدريب، لفتت الدكتورة نخيل إلى وجود شراكات إستراتيجية قوية، سواء كانت عالمية أو محلية، تدعم مشروع “مهارات القرن 21”. من أبرز هذه الشراكات مؤسسات تكنولوجية عالمية مثل شركة سيسكو (Cisco)، التي تقدم تدريبًا وتأهيلاً مكثفًا، بالإضافة إلى شهادات معتمدة دوليًا. وتشمل هذه البرامج التدريبية مجالات التكنولوجيا الحديثة والحيوية مثل الأمن السيبراني، وإدارة الشبكات، والذكاء الاصطناعي، مما يمنح الشباب ميزة تنافسية في سوق العمل العالمي والمحلي.