تطور جديد.. ماسبيرو يكشف عن خطة استراتيجية لتطوير الإعلام المصري 2024
تطلق الهيئة الوطنية للإعلام خطة استراتيجية طموحة لتطوير ماسبيرو والإعلام المصري بحلول عام 2024، تهدف إلى تحديث شامل للمؤسسة الإعلامية العريقة. تركز الخطة على تعزيز المحتوى وتطوير البنية التحتية ومواكبة التحولات الرقمية السريعة، بهدف استعادة ريادة الإعلام الحكومي في المشهد الإعلامي المحلي والإقليمي. تسعى هذه المبادرة لتقديم محتوى إخباري وترفيهي وثقافي عالي الجودة يلبي تطلعات الجمهور المتغيرة.
رؤية خطة تطوير الإعلام المصري 2024
تهدف الخطة الاستراتيجية لتطوير الإعلام المصري، والتي تُعرف بخطة ماسبيرو 2024، إلى تحقيق قفزة نوعية في أداء المؤسسات الإعلامية الحكومية. تتضمن الرؤية تحويل ماسبيرو إلى مركز إعلامي حديث ومتكامل، قادر على المنافسة في ظل التحديات الإعلامية الراهنة وتحديات العصر الرقمي. يركز التطوير على تقديم إعلام هادف وموضوعي يخدم قضايا المجتمع ويواكب أحدث التقنيات العالمية في الإنتاج والبث، مع التركيز على استقطاب الشباب وتقديم محتوى يلبي اهتماماتهم المتنوعة.
محاور استراتيجية تحديث ماسبيرو
ترتكز استراتيجية تطوير الإعلام المصري على عدة محاور أساسية لضمان تحديث شامل وفعّال. تشمل هذه المحاور تحديث البنية التحتية التكنولوجية والاستوديوهات، وتطوير المحتوى الإعلامي ليصبح أكثر جاذبية وتنوعاً، والتركيز على الإنتاج الرقمي لمواكبة انتشار المنصات الإلكترونية. كما تتضمن الخطة تدريب الكوادر البشرية وتأهيلها للتعامل مع التقنيات الحديثة وأساليب العمل الإعلامي المتطورة، بهدف بناء إعلاميين محترفين قادرين على تقديم إعلام متميز ينافس كبريات القنوات والمواقع الإخبارية.
تحديات وفرص مستقبل الإعلام الحكومي
تواجه خطة تطوير ماسبيرو 2024 تحديات كبيرة تتمثل في المنافسة الشرسة مع القنوات الخاصة والمنصات الرقمية، وضرورة استعادة ثقة الجمهور التي تأثرت بمرور السنوات. ومع ذلك، توفر هذه الخطة فرصاً هائلة لإعادة تموضع الإعلام الحكومي كجهة موثوقة ومصدر رئيسي للأخبار والمعلومات الجادة والمحتوى الثقافي والترفيهي الهادف. يُنتظر أن تسهم هذه الاستراتيجية في تقديم صورة أفضل لمصر إعلامياً على الساحة الدولية وتعزيز دورها الريادي في المنطقة، من خلال إعلام قوي ومؤثر يصل إلى أوسع قاعدة جماهيرية ممكنة.
