بشرى سارة للأيتام.. “انتقالي سيحوت” يدشن مشروع توزيع الحقائب المدرسية
أطلقت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيحوت في محافظة المهرة مشروعًا إنسانيًا مهمًا لتوزيع الحقائب المدرسية المتكاملة على الطلاب والطالبات من فئة الأيتام. تهدف هذه المبادرة إلى التخفيف من الأعباء المالية عن الأسر مع اقتراب العام الدراسي الجديد، ودعم مسيرة التعليم في المديرية وتعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
دعم تعليم الأيتام: تفاصيل الحقيبة المدرسية
شمل المشروع توزيع حقائب مدرسية مجهزة بالكامل على الطلاب الأيتام المسجلين في المدارس الحكومية بمديرية سيحوت. وقد صممت هذه الحقائب لتشمل جميع المستلزمات الدراسية الأساسية التي يحتاجها الطالب لبدء عام دراسي ناجح، مما يضمن لهم بيئة تعليمية محفزة.
* دفاتر مدرسية متنوعة
* أقلام للكتابة والرسم
* أدوات الرسم والهندسة
يهدف هذا الدعم المباشر إلى تشجيع هذه الشريحة من الطلاب على مواصلة تحصيلهم العلمي دون عقبات مادية، مؤكدًا على التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم قطاع التعليم في المناطق المحرومة بمحافظة المهرة.
التزام المجلس الانتقالي بدعم التعليم والشرائح الضعيفة
أكد رئيس تنفيذية انتقالي سيحوت، علي جمعان عويّض، أن هذه المبادرة تجسد اهتمام المجلس الكبير بدعم قطاع التعليم والوقوف إلى جانب الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، وخاصة الأطفال الأيتام. وأشار عويّض إلى حرص المجلس على توسيع نطاق أنشطته الإنسانية لتشمل جوانب متعددة تمس حياة المواطنين اليومية وتحسن من ظروف معيشتهم. يعتبر هذا المشروع جزءًا من جهود أوسع للمجلس لتعزيز الاستقرار والتنمية في مديرية سيحوت.
شراكة حقيقية لدعم العملية التربوية
من جانبه، أعرب مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية، عقيل أحمد المقدي، عن شكره وتقديره لهذه اللفتة الإنسانية الكريمة من المجلس الانتقالي الجنوبي. وثمّن المقدي الدور الإيجابي الذي تضطلع به الهيئة التنفيذية في دعم العملية التعليمية ومساندة الفئات المحتاجة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تعكس شراكة حقيقية ومثمرة بين المجلس والمؤسسات التربوية لخدمة أبناء المديرية. حضر فعالية التدشين مدير قسم التعليم بالمديرية، صلاح محمد بن عويّض الجعفري، وعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية، وسط ترحيب وإشادة واسعة من الحاضرين بأهمية المبادرة وانعكاساتها الإيجابية على مسيرة التعليم والتخفيف من معاناة الأسر المحتاجة في سيحوت.