قرار جديد مرتقب يخص الطلاب.. وزير التربية والتعليم والتكوين المهني يترأس اجتماعًا للدخول المدرسي
ترأس السيد عبد القادر الطالب عمر، وزير التربية والتعليم والتكوين المهني وعضو الأمانة الوطنية، يوم الأحد 31 أغسطس 2025، اجتماعًا حاسمًا في الشهيد الحافظ لمراجعة كافة التحضيرات المتعلقة بالدخول الاجتماعي والمدرسي للعام الدراسي 2025/2026. حضر اللقاء الإطارات المركزية للوزارة، بهدف ضمان جاهزية تامة ومناسبة لجميع المؤسسات التعليمية وتوفير أفضل الظروف للطلاب والمعلمين.
تعزيز جاهزية الدخول المدرسي الجديد
استهل السيد الوزير الاجتماع بكلمة ركز فيها على أهمية التجهيزات المادية واللوجستية لافتتاح العام الدراسي المقبل. شملت هذه التحضيرات مراجعة دقيقة للخرائط المدرسية، وتوفير المقررات الدراسية، وتأمين التجهيزات المدرسية الضرورية، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية جميع المؤسسات التعليمية لاستقبال الطلاب. كما سلط الاجتماع الضوء على أهمية العنصر البشري وجاهزيته، وشدد على ضرورة تكاثف الجهود بين جميع المستويات لضمان توفير بيئة تعليمية ملائمة ومحفزة في بداية العام الدراسي الجديد.
استعراض الخطط التعليمية والتكوين المهني
استمع الحاضرون خلال الاجتماع إلى سلسلة من العروض التقديمية المفصلة التي تناولت جوانب متعددة من العملية التعليمية والتربوية لضمان تحضير شامل للدخول المدرسي. تضمنت هذه العروض مناقشات حول:
- آليات التمدرس في المخيمات، مع التركيز على ضمان وصول التعليم للجميع وشموليته.
- مواضيع التوجيه التربوي والأنشطة اللاصفية، ودورها في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته.
- برامج التعليم المتسارع والاستدراك، لمساعدة الطلاب على اللحاق بالركب التعليمي وتجاوز التحديات.
- خطة التكوين المهني، سواء داخل الوطن أو في الخارج، لضمان تزويد الشباب بالمهارات العملية التي تلبي احتياجات سوق العمل.
- خطة التكوين البيداغوجي للمعلمين، بهدف رفع كفاءاتهم التدريسية وتطوير أساليب التعليم.
- خطة التحسيس بالعلم والمعرفة وأهميتهما في بناء المجتمع الواعي والمتقدم.
- الندوة الوطنية المرتقبة للدخول الاجتماعي، التي ستناقش التحديات والفرص المتعلقة بالعام الدراسي الجديد.