قرارات حاسمة تنتظر.. 3 سيناريوهات محتملة لمستقبل ريبيرو مع الأهلي بعد هزيمة بيراميدز
قررت إدارة النادي الأهلي حسم مصير المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، بعد الهزيمة المفاجئة أمام بيراميدز بهدفين دون رد في الجولة الخامسة من الدوري المصري. يأتي هذا القرار في ظل حالة غضب جماهيرية واسعة بسبب تراجع أداء الفريق، مما يدفع المسؤولين لبحث سيناريوهات متعددة، تتراوح بين الإقالة الفورية أو فسخ العقد بالتراضي، مع استبعاد خيار استمراره.
مصير ريبيرو يتصدر اهتمامات مجلس إدارة الأهلي
تناقش قيادات النادي الأهلي حالياً خيارات متعددة بشأن مستقبل المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو. تتضمن هذه الخيارات إقالته من طرف واحد مع دفع الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقده، أو التوصل إلى اتفاق ودي لفسخ العقد بالتراضي لتجنب التزامات مالية إضافية. وعلى الرغم من أن إمكانية استمراره ومنحه فرصة جديدة قد طُرحت، إلا أنها تبدو مستبعدة للغاية في ظل السخط الجماهيري المتزايد على الأداء المتذبذب للفريق الأحمر تحت قيادته، والذي طالبت الجماهير على إثره برحيله.
البحث عن بديل محتمل لقيادة القلعة الحمراء
في حال اتخاذ قرار بإقالة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، ستبدأ إدارة الأهلي فوراً في البحث عن مدير فني جديد. تشمل الخيارات المطروحة التعاقد مع مدرب أجنبي ذي خبرة في الملاعب المصرية أو الاستعانة بخبرات محلية لقيادة الفريق. يتوقع أن يتم حسم هذا الملف خلال فترة توقف الدوري الحالية، ليتمكن المدرب الجديد من تولي مهامه قبل استئناف المنافسات والعمل على تصحيح مسار النادي الأهلي في الدوري المصري الممتاز.
هزيمة ثقيلة أمام بيراميدز تزيد الضغوط
تعرض النادي الأهلي لهزيمة موجعة أمام بيراميدز بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت مساء السبت على أرضية استاد السلام ضمن منافسات الجولة الخامسة. سجل هدفي بيراميدز اللاعب المغربي وليد الكرتي، في لقاء شهد تراجعاً واضحاً في أداء الفريق الأحمر تحت قيادة المدرب الإسباني، مما فجر غضب الجماهير الأهلاوية التي تواجدت في المدرجات وطالبت برحيل المدرب. هذه النتيجة السلبية شكلت نقطة تحول حاسمة في مستقبل ريبيرو مع الأهلي.
تداعيات الهزيمة على ترتيب الدوري المصري
عكست نتائج الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز تأثيراً كبيراً على مراكز الأندية. بهذا الفوز الثمين، رفع فريق بيراميدز رصيده إلى ثماني نقاط، ليقفز إلى المركز الثالث في جدول الترتيب العام. على الجانب الآخر، توقف رصيد النادي الأهلي عند خمس نقاط فقط، ليتراجع بشكل مفاجئ إلى المركز الثاني عشر، وهو مركز لا يليق بطموحات وتاريخ القلعة الحمراء في المسابقة المحلية، مما يزيد من الضغوط المطالبة بتغيير جذري وسريع.