25% تخفيض ينتظرها الجميع.. شعبة السيارات تحسم الجدل بشأن تراجع أسعار السيارات | الخبر اليقين
نفى منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، صحة الأنباء المتداولة حول انخفاض أسعار السيارات بنسبة 25% في السوق المصري بشكل عام. وأوضح زيتون أن هذا التراجع الكبير يقتصر على عدد محدود من الطرازات التي تعاني من قلة الطلب وتراكم المخزون، بينما شهدت أغلب السيارات المتداولة انخفاضًا يتراوح بين 3% و8% فقط. كما أكد أن ظاهرة “الأوفر برايس” لا تزال قائمة على نحو ثلاثين نوعًا من السيارات.
حقيقة انخفاض أسعار السيارات في السوق المصري
في تصريحات متلفزة، أكد منتصر زيتون أنه من غير الصحيح تعميم القول بوجود انخفاض تاريخي في أسعار السيارات بنسبة 25%. وأشار إلى أن هذه النسبة المرتفعة تخص فقط فئات محددة من السيارات التي لا تحظى بطلب مرتفع، مما أدى إلى تراكم كميات كبيرة منها لدى الوكلاء والموزعين. وعلى النقيض، فإن معظم السيارات الشائعة والمتوسطة شهدت تراجعًا في أسعارها بحدود تتراوح بين ثلاثة وثمانية بالمئة فقط.
أسباب تراجع أسعار بعض طرازات السيارات
أوضح زيتون أن السيارات التي سجلت انخفاضًا بنسبة 25% تعود إلى أسباب تتعلق بتصريف المخزون الكبير المتوفر لديها. فمع اقتراب دخول موديلات 2026، يبدأ الوكلاء في إبلاغ الشركات الأم بوجود مخزون ضخم يحتاج إلى التصريف، مما يدفع الشركات العالمية لدعم الأسعار لتمكين الوكلاء من بيع هذه السيارات واستيراد الطرازات الجديدة. هذا الدعم يؤدي إلى تراجع كبير في السعر، وقد وصل الخصم على بعض هذه السيارات إلى نحو 250 ألف جنيه مصري دون الحاجة إلى عروض دعائية، وذلك فقط بهدف التخلص من المخزون الراكد.
ظاهرة الأوفر برايس: هل ما زالت قائمة؟
رغم الحديث عن انخفاض أسعار بعض السيارات، شدد منتصر زيتون على أن ظاهرة “الأوفر برايس” لم تختفِ بعد من سوق السيارات المصري. وأكد وجود ما يقرب من ثلاثين نوعًا من السيارات التي لا تزال تُباع بزيادة سعرية غير رسمية (أوفر برايس). وأرجع استمرار هذه الظاهرة في الغالب إلى فئات معينة من الإنتاج المحلي، نتيجة نقص الصناعات المغذية ومشاكل سلاسل الإمداد. في المقابل، يفرض الأوفر برايس على عدد قليل جدًا من السيارات المستوردة من الخارج.