بشرى عاجلة لأسر ضحايا قطار مطروح.. وزيرة التضامن تصدر قرارًا بتعويضات فورية
تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، باهتمام بالغ تداعيات حادث انقلاب قطار قادم من مطروح والمتجه إلى القاهرة، والذي وقع بين محطتي فوكة وجلال بمحافظة مطروح. أسفر الحادث المروع عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين، مما استدعى تدخلًا فوريًا وعاجلًا من الوزارة لتقديم الدعم اللازم للمتضررين.
وزيرة التضامن توجه بتقديم الدعم الفوري لمتضرري حادث قطار مطروح
فور تلقيها أنباء الحادث الأليم، وجهت الدكتورة مايا مرسي تعليمات مشددة لرئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية. تضمنت التوجيهات ضرورة التنسيق الفوري مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة مطروح، وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري. تهدف هذه الخطوات إلى ضمان تقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة للمصابين وأسر الضحايا على الفور، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم وراحتهم.
تعويضات عاجلة ومساعدات إغاثية لأسر الضحايا والمصابين
تقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا الذين فقدوا ذويهم في هذا الحادث المؤسف، داعية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان. كما أعربت عن تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. وفي إطار دعم الوزارة للمتضررين، وجهت الدكتورة مايا مرسي بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا والمتوفين، وكذلك للمصابين، وذلك بناءً على التقارير الطبية الرسمية الصادرة بحالاتهم. سيتم هذا التنسيق بالتعاون مع الجمعيات الأهلية لضمان وصول الدعم بسرعة وفعالية.
ولضمان تقديم الدعم الشامل والسريع، تشمل الإجراءات المتخذة ما يلي:
- توفير المساعدات الإغاثية العاجلة للمصابين في مستشفيات مطروح.
- تنسيق جهود الإغاثة بين مديرية التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري.
- صرف التعويضات المالية المستحقة لأسر المتوفين والمصابين بناءً على حالتهم.
- التعاون مع الجمعيات الأهلية لتلبية الاحتياجات الفورية للمتضررين من حادث قطار فوكة جلال.
متابعة مستمرة لآثار حادث القطار وتداعياته
تؤكد وزارة التضامن الاجتماعي استمرارها في متابعة تداعيات حادث قطار مطروح بدقة، والتزامها بتقديم كل أشكال الدعم والرعاية اللازمة للمتضررين. تأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على الوقوف إلى جانب مواطنيها في الأزمات وتوفير شبكة حماية اجتماعية تضمن حقوقهم وتعينهم على تجاوز المحن.