رسميًا.. تشكيل خلية مركزية لمعالجة تحديات الدخول المدرسي الجديد | هذا ما ستقدمه لأولياء الأمور

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إطلاق إجراءات استباقية لضمان انطلاقة سلسة وناجحة للموسم الدراسي 2025/2026. تهدف هذه الخطوة إلى معالجة الإشكالات المحتملة التي قد تواجه المؤسسات التعليمية، بما في ذلك مؤسسات الريادة، وذلك من خلال إحداث خلية مركزية للدعم والتدخل السريع ولجان متخصصة لتتبع الجودة. تعكس هذه التدابير التزام الوزارة بتحقيق أهداف خارطة الطريق 2022-2026 للنهوض بالمنظومة التعليمية.

خلية للدعم والتدخل السريع لمواجهة تحديات الدخول المدرسي

تُعد خلية الدعم والتدخل السريع آلية جديدة أنشأتها وزارة التربية الوطنية لمواكبة انطلاق الموسم الدراسي القادم وضمان سير العملية التعليمية دون عقبات. تتشكل هذه الخلية من ثلاث فرق عمل مشتركة، تضم في عضويتها أطرًا من الإدارة المركزية والجهات. يتولى كل فريق مسؤولية الإشراف على أربع أكاديميات جهوية، بهدف تقديم الدعم الفوري وحل الصعوبات الميدانية التي قد تظهر. ولتسهيل التواصل السريع، جرى تخصيص أرقام هاتفية جهوية خاصة تتيح لمديري المؤسسات التعليمية والمفتشين طرح التحديات التي يواجهونها للحصول على حلول عاجلة.

لجان لضمان جودة التكوين المستمر وتتبع ظروف الدراسة

في إطار موازٍ لتعزيز جودة التعليم، قررت الوزارة إحداث لجان مركزية وجهوية بالتعاون مع المفتشية العامة للشؤون التربوية. تتمثل مهمة هذه اللجان في متابعة شروط التكوين المستمر وضمان جودته الشاملة. ويشمل ذلك جوانب متعددة مثل:

• المضامين البيداغوجية وطرق التقويم المعتمدة.
• جودة القاعات والتجهيزات والوسائط الرقمية المتاحة.
• ظروف الإيواء والإطعام في المؤسسات التعليمية.

ستقوم هذه اللجان بإعداد تقارير مرحلية ونهائية تتضمن مؤشرات كمية ونوعية، مع صلاحية اقتراح إجراءات استعجالية كلما دعت الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، ستُجرى زيارات ميدانية لعينة من المؤسسات التعليمية والأقسام الداخلية، بهدف تقييم شامل لظروف الدخول المدرسي من الجوانب التربوية والتنظيمية واللوجستيكية. وستُقدم هذه الزيارات توصيات تصحيحية آنية لضمان انطلاقة ناجحة للموسم الدراسي 2025/2026، بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لخارطة الطريق 2022-2026 لتحسين الأداء التعليمي.