تطور مرتقب: شعبة السيارات تكشف عن مسار جديد لأسعار المركبات مع استمرار انخفاض الدولار.

نفى منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، صحة الأنباء المتداولة حول انخفاض أسعار السيارات بنسبة تتراوح بين 20 و25% على جميع الموديلات في السوق المصري. وأوضح زيتون أن التراجع في الأسعار موجود بالفعل، لكنه يختلف بشكل كبير من طراز لآخر، مشيرًا إلى أن غالبية السيارات شهدت تراجعًا يتراوح بين 5 و10%، بينما وصلت النسبة القصوى إلى 25% في عدد محدود من الموديلات.

حقيقة انخفاض أسعار السيارات الجديدة

أكد منتصر زيتون في تصريحاته أن سوق السيارات يشهد حاليًا موجة هبوط في الأسعار، لكن هذه الموجة ليست متجانسة كما يشاع. فبينما تراجعت أسعار بعض الطرازات بنسبة ملحوظة وصلت إلى 25%، ظلت الغالبية العظمى من الموديلات تسجل انخفاضًا يتراوح بين 5% و10%. هذا التباين يؤكد عدم دقة التعميم بأن جميع السيارات شهدت نفس نسبة التراجع الكبيرة.

تأثير أسعار السيارات الجديدة على سوق المستعمل

ولم يقتصر تأثير تراجع الأسعار على السيارات الجديدة فقط، بل امتد ليشمل سوق السيارات المستعملة أيضًا. أوضح زيتون أن انخفاض أسعار السيارات المستعملة يعد أمرًا حتميًا و”إجباريًا” لأنه يرتبط بشكل مباشر بأسعار الطرازات الجديدة. فإذا شهدت سيارة جديدة انخفاضًا بنسبة 25%، فمن الطبيعي أن يتراجع سعر نسختها المستعملة بنفس النسبة تقريبًا. وشدد على أن أي بائع يصر على الاحتفاظ بالسعر القديم لسيارته المستعملة سيواجه حالة من الركود في المبيعات، وقد يتعرض لخسائر نتيجة لتعطيل رأس ماله.

مستقبل أسعار السيارات مرتبط بسعر الدولار

ربط عضو شعبة السيارات أي تغيرات مستقبلية في أسعار السيارات المحلية بشكل مباشر بمستويات سعر صرف الدولار في السوق المصري. وأشار إلى أن استمرار انخفاض قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري سيؤدي إلى المزيد من الهبوط في أسعار السيارات، سواء الجديدة أو المستعملة. أما إذا شهد سعر صرف الدولار استقرارًا عند مستويات معينة، فإن ذلك سينعكس على استقرار في أسعار السيارات في السوق، مما يوفر بعض الوضوح للمستهلكين والتجار على حد سواء بخصوص التوقعات المستقبلية.