تصريح حاسم من مدرب إسبانيا: هذا موقفي من لامين يامال.. ويكشف سبب استبعاد خوان جارسيا

كشف لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عن قائمة لاعبيه لمواجهتي بلغاريا وتركيا الشهر المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2026. تميزت القائمة بغياب حارس برشلونة خوان جارسيا، وعودة الثنائي المهم رودري وداني كارفاخال بعد تعافيهما، كما أوضح المدرب موقفه من احتفال النجم الشاب لامين يامال.

تصفيات كأس العالم 2026: مواجهات إسبانيا القادمة

يستعد منتخب إسبانيا لخوض مباراتين حاسمتين خلال شهر سبتمبر المقبل ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. ستجمع هاتان المواجهتان “لاروخا” بنظيريهما من بلغاريا وتركيا، حيث يسعى الفريق لتحقيق أقصى عدد من النقاط لتعزيز موقفه في المجموعة وضمان التأهل للبطولة العالمية.

دي لا فوينتي يوضح أسباب غياب خوان جارسيا حارس برشلونة

شغل غياب حارس مرمى نادي برشلونة، خوان جارسيا، عن قائمة المنتخب الإسباني الكثير من المتابعين، لكن المدرب لويس دي لا فوينتي أكد أن هذا القرار لا علاقة له بأي ضغوط خارجية. وصرح دي لا فوينتي: “لو شعرت بضغط، لقمت باستدعائه، لا أشعر بذلك تجاهه أو تجاه أي شخص آخر”. وأضاف المدرب أنه يعرف جارسيا منذ فترة طويلة حيث كان معه في منتخب تحت 21 عامًا، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني يراقب جميع حراس المرمى. وشدد على أن اللاعبين يتم استدعاؤهم لكونهم جزءًا من المنتخب الوطني وليس تبعًا لأنديتهم، مؤكدًا أن وقت خوان جارسيا سيأتي بالتأكيد للانضمام إلى قائمة المنتخب الإسباني.

عودة رودري وداني كارفاخال لتعزيز صفوف منتخب إسبانيا

شهدت القائمة عودة مهمة لقائدي المنتخب، رودري وداني كارفاخال، بعد تعافيهما من إصابتي الرباط الصليبي. وعلق دي لا فوينتي على عودتهما قائلاً: “المهم هو عودتهما للمساهمة بشكل كبير. هما قائدانا، الأفضل في العالم في مركزيهما، ويضيفان الكثير لنا داخل الملعب وخارجه”. وأكد المدرب أن استدعاءهما جاء لأنهما يمثلان جزءًا حيويًا من الحقبة الجديدة للمنتخب، مشددًا على الحاجة إلى مشاركة الجميع وفهم ما هو قادم في التصفيات الصعبة، ورغبته في تعزيز مفهوم العائلة منذ البداية. وأوضح أن تدريبهما الجيد ومعرفتهما بدورهما لا يعني بالضرورة مشاركتهما أساسيين، لكن وجودهما سيكون حيويًا للمنتخب في هذه الفترة المهمة.

احتفال لامين يامال: دي لا فوينتي يصحح المفهوم الشائع

تطرق المدرب الإسباني إلى طريقة احتفال النجم الشاب لامين يامال بهدفه الأول مع برشلونة بقميص رقم 10، حيث فسر البعض الاحتفال كأنه يرتدي تاجًا. لكن دي لا فوينتي صحح هذا المفهوم قائلاً: “أختلف معكم، لم يكن الاحتفال هكذا، بل كان احتفالًا كقبعة ساحر”. وأضاف أن لامين يامال، رغم صغر سنه، يعمل ويهتم بنفسه ويتدرب بجد أكثر من أي شخص آخر، مؤكدًا أن كل ما حققه بفضل هذا الجهد الكبير، وأن ما فعله ليس مجرد احتفال أو لفتة، بل يجب تقدير الجهد المبذول من قبل اللاعب.