قرار حاسم من إدارة فناربخشة.. جوزيه مورينيو يغادر النادي رسميًا | ما هي الخطوة القادمة للمدرب البرتغالي؟

أعلن نادي فناربخشة التركي اليوم الجمعة رسميًا عن إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو من منصبه. جاء هذا القرار بعد فشل الفريق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم 2025/26، إثر خسارته في مرحلة التصفيات النهائية، مما أثار استياء واسعًا داخل الإدارة والجماهير.

تفاصيل رحيل جوزيه مورينيو عن فناربخشة

بعد فترة من التكهنات حول مصيره، حسمت إدارة فناربخشة أمرها بإبعاد “السبيشل ون” عن قيادة الفريق الأول. يأتي إنهاء التعاقد مع مورينيو في توقيت حرج، خاصة بعد آمال كبيرة كانت معلقة على المدرب البرتغالي لقيادة النادي التركي نحو مستويات أوروبية متقدمة. لم يتم الكشف عن تفاصيل مالية محددة تتعلق بإنهاء العقد، لكن البيان الرسمي للنادي أشار إلى نهاية مسيرة مورينيو مع العملاق التركي.

فشل التأهل لدوري أبطال أوروبا كسبب رئيسي للإقالة

السبب المباشر وراء قرار إقالة جوزيه مورينيو يعود إلى إخفاق فناربخشة في الوصول إلى منافسات دوري أبطال أوروبا لموسم 2025/26. خاض الفريق الجولة الفاصلة الأخيرة ضد نادي بنفيكا البرتغالي، حيث تعرض لهزيمة بهدف دون رد. هذه الخسارة كانت بمثابة الضربة القاضية لأحلام النادي في المشاركة بالبطولة الأغلى أوروبيًا، وحولته إلى منافسات الدوري الأوروبي بدلًا من ذلك، وهو ما لم يرضِ مسؤولي النادي.

بيان فناربخشة الرسمي حول إنهاء التعاقد مع مورينيو

أصدر نادي فناربخشة بيانًا مقتضبًا على موقعه الرسمي يؤكد فيه رحيل مورينيو. وجاء في البيان: “لقد انفصلنا عن جوزيه مورينيو، الذي كان مدربًا لفريقنا. نشكره على جهوده مع فريقنا، ونتمنى له التوفيق في مسيرته المهنية القادمة”. هذا البيان يؤكد انتهاء العلاقة التعاقدية بين المدرب البرتغالي والنادي، ويفتح الباب أمام إدارة فناربخشة للبحث عن بديل لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.

مستقبل فناربخشة بعد رحيل مورينيو والتوجه نحو الدوري الأوروبي

مع انتهاء حقبة مورينيو، يتجه فناربخشة الآن لترتيب أوراقه من أجل المنافسة في بطولة الدوري الأوروبي. سيكون النادي على موعد ظهر اليوم الجمعة مع قرعة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، التي ستحدد منافسيه الثمانية في مرحلة الدوري من البطولة. يتطلع النادي التركي لتقديم أداء قوي في الدوري الأوروبي لتعويض خيبة الأمل الأوروبية، وستكون مهمة المدرب الجديد صعبة في إعادة بناء الثقة وتحقيق التطلعات الجماهيرية.