مساعٍ مفاجئة لمنتخب مصر الثاني: هل نشاهد حجازي والنني في كأس العرب بالقميص الرديف؟
فتح الجهاز الفني لمنتخب مصر الثاني، بقيادة حلمي طولان، خطوط اتصال مباشرة مع الثنائي المخضرم أحمد حجازي مدافع نيوم السعودي ومحمد النني لاعب وسط الجزيرة الإماراتي. تهدف هذه الاتصالات إلى ضم اللاعبين لقائمة الفريق المشاركة في بطولة كأس العرب المقبلة التي تستضيفها قطر في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر. يمثل هذا التحرك فرصة لعودة الأسماء البارزة لتمثيل الفراعنة في محفل إقليمي هام.
منتخب مصر الثاني يسعى لتعزيز صفوفه بكأس العرب
يتطلع الجهاز الفني لمنتخب مصر الثاني لتقديم أداء قوي في بطولة كأس العرب بقطر، ولهذا السبب باشر المدرب حلمي طولان بالحديث مع عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة الدولية. تتركز المفاوضات حالياً مع أحمد حجازي ومحمد النني للاستفادة من قدراتهما الكبيرة وتجربتهما الطويلة في الملاعب الدولية والمحلية، مما قد يمنح الفريق دفعة معنوية وفنية كبيرة.
أحمد حجازي ومشاركته المحتملة مع الفراعنة
تحدث حلمي طولان بشكل مباشر مع المدافع المخضرم أحمد حجازي، البالغ من العمر 34 عاماً، لبحث إمكانية مشاركته في البطولة العربية. يأتي هذا بعد انتقال حجازي في صيف 2024 من نادي الاتحاد السعودي إلى نادي نيوم. يمتلك حجازي سجلاً دولياً حافلاً بـ 88 مباراة بقميص منتخب مصر، ورغم تراجع مشاركاته مؤخراً مع المنتخب الأول، كان آخر ظهور له في دورة العاصمة الودية حيث لم يخض أي مباراة أمام نيوزيلندا وكرواتيا، وشهدت تلك الفترة خلافات مع الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة حسام حسن.
محمد النني يرحب بالعودة للمنتخب المصري
على الجانب الآخر، أبدى لاعب الوسط محمد النني، البالغ من العمر 33 عاماً، ترحيباً كبيراً بالعودة لصفوف الفراعنة والمشاركة في بطولة كأس العرب المرتقبة. انضم النني إلى نادي الجزيرة الإماراتي في صيف 2024 قادماً من آرسنال الإنجليزي. خاض النني 100 مباراة دولية مع منتخب مصر، وكانت آخر مشاركاته بقميص المنتخب الوطني أمام الكونغو الديمقراطية في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي أقيمت في كوت ديفوار.
تداخل البطولات يفتح الباب للمواهب والخبرات
يتزامن هذا التحرك لضم اللاعبين مع استعدادات المنتخب الأول بقيادة حسام حسن لخوض منافسات كأس الأمم الإفريقية المقبلة في المغرب، والتي تقام في الفترة من 21 ديسمبر وحتى 18 يناير 2026. هذا التداخل في المواعيد يمنح منتخب مصر الثاني فرصة قيمة لتجربة عناصر شابة جديدة، مع الاستعانة في الوقت نفسه بخبرة لاعبين بحجم أحمد حجازي ومحمد النني، مما يضمن توازناً بين الخبرة والطموح في بطولة كأس العرب.