2% دفعة واحدة.. البنك المركزي يفاجئ الأسواق بقرار خفض الفائدة | تأثير مباشر على المدخرين والمقترضين
قرر البنك المركزي المصري اليوم الخميس، خفض أسعار الفائدة الرئيسية على الجنيه بمقدار 200 نقطة أساس، مواصلاً بذلك دورة التيسير النقدي التي بدأها في أبريل الماضي. وبموجب هذا التعديل، انخفض سعر العائد لليلة واحدة للإيداع إلى 22% وللإقراض إلى 23%، في خطوة تستهدف دعم النشاط الاقتصادي المحلي.
أسعار الفائدة الجديدة للبنك المركزي المصري
أدت قرارات لجنة السياسة النقدية إلى تعديل مباشر في أسعار العائد الرئيسية، والتي تشمل أسعار الإيداع والإقراض لليلة واحدة. يوضح الجدول التالي تفاصيل هذه التغييرات:
| نوع العائد | قبل الخفض | بعد الخفض (اعتبارًا من اليوم) |
| سعر العائد لليلة واحدة (إيداع) | 24% | 22% |
| سعر العائد لليلة واحدة (إقراض) | 25% | 23% |
أهداف البنك المركزي من خفض الفائدة
يأتي قرار خفض أسعار الفائدة ضمن جهود البنك المركزي المصري المستمرة لدعم النمو الاقتصادي وتحقيق التوازن الدقيق بين عدة أهداف رئيسية. ويسعى البنك من خلال هذه الخطوات إلى:
- دعم النشاط الاقتصادي المحلي وتوفير بيئة أكثر تحفيزًا للاستثمار.
- استهداف معدلات التضخم والعمل على استقرارها ضمن المستويات المرجوة.
- ضمان استقرار الأسواق النقدية والمالية في البلاد.
يعكس هذا التوجه حرص البنك المركزي على المواءمة بين متطلبات النمو الاقتصادي وبين الحفاظ على استقرار الأسعار.
مسيرة التيسير النقدي خلال العام الجاري
يعد هذا الخفض في أسعار الفائدة هو الثالث من نوعه الذي يقرره البنك المركزي المصري خلال العام الجاري. ويعكس هذا التوجه العام نحو التيسير النقدي رغبة في تنشيط الاقتصاد.
- شهد شهر أبريل الماضي خفضًا بقيمة 325 نقطة أساس.
- تبعه خفض آخر في شهر مايو بنفس القيمة.
- الخفض الحالي يضيف 200 نقطة أساس إلى إجمالي التيسير.
وبذلك، يصل إجمالي الخفض في أسعار الفائدة منذ بداية دورة التيسير النقدي في أبريل إلى 525 نقطة أساس، مما يشكل سياسة نقدية واضحة لدعم الاقتصاد المصري.