لحظة مؤثرة.. أنغام تدخل في نوبة بكاء بعد دعم جمهورها أثناء أزمتها الصحية | فيديو
عادت الفنانة الكبيرة أنغام لتخاطب جمهورها للمرة الأولى بعد وعكتها الصحية الصعبة التي استدعت خضوعها لجراحة دقيقة في البنكرياس بألمانيا. وجهت أنغام رسالة صوتية مؤثرة عبر حسابها على إنستغرام، أعربت فيها عن عميق شكرها وامتنانها لكل من ساندها ودعا لها بالشفاء، مؤكدة أن دعمهم كان السند الحقيقي لها خلال محنتها.
أنغام توجه رسالة مؤثرة لجمهورها بعد أزمتها الصحية
فاجأت النجمة أنغام جمهورها العريض بتعليق صوتي عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام، لتكسر حاجز الصمت بعد الجراحة الحرجة التي أجرتها لاستئصال جزء من البنكرياس. قالت أنغام في رسالتها إنها فضلت الحديث بصوتها للتعبير عن مشاعرها الصادقة لكل من وقف بجانبها. أعربت عن شكرها لكل شخص دعا لها من قلبه، سواء كان من محبيها أو حتى من لم يكن يعرفها ووقف بجانبها بإنسانيته وحنيته.
شكر خاص للمحبين والدعاء كعلاج
بكلمات مؤثرة، أكدت أنغام أن دعوات جمهورها كانت بمثابة الدواء واليد التي طبطبت عليها، والحنان الذي أعادها للوقوف على قدميها بعد فضل الله ومجهود الأطباء. تحدثت عن أن هذا الدعم الروحي كان له الأثر الأكبر في تجاوزها لهذه الفترة العصيبة. عجزت عن وصف شعورها بالامتنان لله ولجمهورها الذي ملأ قلبها ووقف إلى جانبها في أصعب أوقاتها.
خوف الأمومة يدفع أنغام للبكاء
لم تتمالك أنغام دموعها خلال حديثها، كاشفة عن حجم المعاناة والخوف الذي عاشته. صرحت بأن أكبر مخاوفها كان ترك أولادها، وأنها لم ترغب في شيء من الدنيا سوى العودة إليهم ومواصلة حياتها معهم. تلك المشاعر الصادقة من أم تخشى على أبنائها لاقت تفاعلًا كبيرًا من مانشيت الذي فهم عمق معاناتها الشخصية بعيدًا عن أضواء الفن والشهرة.
مرحلة صعبة ومشاعر ضعف صادقة
أوضحت أنغام أنها مرت بمحنة صعبة للغاية، ووجهت الشكر لزملائها وأصدقائها ومحبيها ومانشيت الكبير الذي وصفته بالعظيم والنادر الوجود. أضافت أنها تشعر ببعض الضعف في هذه الفترة، لكنها لا تخجل من ذلك، معتبرة أن جمهورها أصبح جزءًا منها ومن عائلتها. طلبت منهم أن يتحملوها في أوقات ضعفها، مشيرة إلى أنهم تحملوها بالفعل بدعواتهم ومحبتهم التي وصلتها حتى على سرير المستشفى.
الدعاء سند أنغام في محنتها
في ختام رسالتها، شددت أنغام على أن دعوات جمهورها ومحبتهم كانت بمثابة طعامها وشرابها ودوائها الحقيقي. أكدت أن كل كلمة قرأتها، وكل دعاء وصلها، كان يدعمها ويمنحها القوة لفتح عينيها والاستمرار في التعافي. هذه الرسالة تكشف عن حجم الرابط القوي بين أنغام وجمهورها، الذي اعتبرته سندها الحقيقي في رحلتها العلاجية الصعبة.