تطور جديد.. غرفة المدينة المنورة تعقد لقاءً لتعزيز الشراكات في القطاع السياحي
نظمت غرفة المدينة المنورة أمس لقاءً حيوياً بهدف تعزيز الشراكات الفاعلة في قطاع السياحة والإيواء بالمنطقة. حضر اللقاء كبار المستثمرين وممثلو القطاع ورواد الأعمال لمناقشة سبل تطوير الخدمات السياحية ورفع مستوى تجربة الزوار والمعتمرين بما يتماشى مع مكانة المدينة المنورة العالمية.
أهمية تعزيز الشراكات في سياحة المدينة المنورة
شهدت غرفة المدينة المنورة لقاءً مهماً بعنوان “تعزيز الشراكات في القطاع السياحي”، الذي جمع نخبة من ممثلي قطاع السياحة والإيواء، إضافة إلى عدد كبير من المستثمرين ورواد الأعمال. يهدف هذا التجمع إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بما يخدم الأهداف التنموية للمنطقة ويضمن تقديم تجربة سياحية لا تُنسى لضيوف المدينة المنورة.
نقاط محورية لتطوير قطاع الضيافة والإيواء
استعرض اللقاء عدداً من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى النهوض بقطاع الضيافة والإيواء. تركزت هذه المحاور على التحديات والفرص المستقبلية وكيفية الاستفادة منها لتحقيق أقصى درجات الرضا للزوار.
* مستقبل قطاع الضيافة والإيواء في المدينة المنورة ودوره المحوري في إثراء تجربة الزائر.
* استعراض الحلول الرقمية المبتكرة وتطبيقاتها الحديثة لتطوير خدمات الإيواء.
* بحث سبل رفع جودة التجربة السياحية الشاملة وتعزيز القدرة التنافسية للمدينة.
رؤية غرفة المدينة لدعم التنمية السياحية
أكد الأستاذ مازن رجب، رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة، أن تنظيم هذا اللقاء يجسد التزام الغرفة الراسخ بدعم برامج التنمية السياحية المستدامة في المنطقة. وأشار إلى حرص الغرفة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين الكرام. ولفت رجب إلى أن القطاع السياحي في المدينة المنورة يزخر بفرص واعدة تتطلب مزيداً من التكاتف والتعاون بين كافة الجهات المعنية للاستفادة منها.
مستقبل الخدمات السياحية والابتكار في الضيافة
تخلل اللقاء جلسات حوارية مكثفة لتبادل الرؤى والأفكار حول كيفية تطوير الخدمات السياحية والابتكار في مجالي الإيواء والضيافة. تركزت المناقشات على تقديم حلول إبداعية تتماشى مع مكانة المدينة المنورة كوجهة عالمية رائدة ومتميزة، تسعى دائماً لتقديم الأفضل لزوارها من مختلف أنحاء العالم.