قرار جديد لطلاب أولى ثانوي.. بدء تدريس مادة الذكاء الاصطناعي رسميًا اعتبارًا من 2026
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن بدء تدريس مادة الذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي في مصر، اعتبارًا من العام الدراسي المقبل 2026-2027. يأتي هذا القرار ضمن توجه الدولة نحو دمج التكنولوجيا المتطورة في التعليم، بالتعاون مع منصة تعليمية يابانية متخصصة. ستكون المادة أساسية لتأهيل الطلاب لسوق العمل الحديث والمستقبل المهني الواعد.
إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية المصرية
أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن تدريس الذكاء الاصطناعي سيشمل طلاب الصف الأول الثانوي ابتداءً من العام الدراسي 2026-2027. شدد مدبولي على أن هذه الخطوة تعكس توجه الدولة المصرية نحو دمج التقنيات الحديثة والمتقدمة في المنظومة التعليمية الوطنية. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود مصر لمواكبة التطورات العالمية السريعة في هذا المجال الحيوي.
تفاصيل مادة الذكاء الاصطناعي الجديدة ومعايير النجاح
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن مادة الذكاء الاصطناعي ستكون مادة “نجاح ورسوب” فقط، مما يعني أنها لن تضاف إلى المجموع الكلي لدرجات الطالب في الثانوية العامة. أضاف أن نجاح الطالب في هذه المادة سيؤهله، وفقًا للمعايير المحددة من قبل المؤسسة اليابانية الشريكة، للعمل بشكل مباشر في مجال الذكاء الاصطناعي. تعتبر هذه الشهادة فرصة لفتح آفاق مهنية للطلاب حتى قبل استكمال تعليمهم الجامعي، مما يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء قدرات الشباب في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
أهمية تعلم الذكاء الاصطناعي لمستقبل الشباب
شدد رئيس الوزراء على أن الذكاء الاصطناعي يمثل مستقبل التكنولوجيا والوظائف الجديدة والمتطورة في العالم أجمع. دعا الدكتور مدبولي إلى ضرورة أن يتعلم الأبناء هذا العلم المتقدم ويواكبوه باستمرار، مؤكدًا أن ذلك سيعود بالنفع الكبير عليهم في حياتهم المهنية المستقبلية. تأتي هذه الرؤية انطلاقًا من إدراك الدولة للدور المحوري الذي تلعبه تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشكيل الاقتصاد العالمي وتوفير فرص عمل مبتكرة.