إجابة رسمية.. متحدث الصحة يكشف الأسباب الحقيقية وراء زيادة الإصابات بأدوار البرد
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن الأسباب الرئيسية لانتشار أدوار البرد والفيروسات التنفسية حاليًا، مؤكدًا أن الشهور من أغسطس وحتى مارس تشهد زيادة موسمية في الإصابات. وأوضح أن التقلبات الجوية بين الصيف والخريف، والعودة للمدارس والتجمعات، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الرطوبة، كلها عوامل تساعد على بقاء الفيروسات فعالة لفترات أطول في الهواء.
أسباب انتشار الفيروسات التنفسية ونزلات البرد
أشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى أن هناك عدة عوامل رئيسية تساهم في انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي خلال هذه الفترة من العام. وتعتبر هذه الأسباب هي المحرك وراء زيادة عدد المصابين بنزلات البرد والفيروسات التنفسية الموسمية:
- **التقلبات الجوية:** الانتقال من فصل الصيف إلى الخريف يصحبه تغيرات حادة في درجات الحرارة والطقس، مما يؤثر على مناعة الجسم ويجعله أكثر عرضة للإصابة.
- **العودة للمدارس والتجمعات:** تزيد التجمعات في المدارس والجامعات وأماكن العمل من فرص انتقال العدوى بين الأفراد بشكل كبير.
- **ارتفاع مستويات الرطوبة:** تساعد الرطوبة العالية في الجو على بقاء الفيروسات التنفسية نشطة وفعالة لفترات أطول في الهواء، مما يسهل استنشاقها وانتقالها.
هذه العوامل مجتمعة تجعل الفيروسات مثل الإنفلونزا، والبارا إنفلونزا، وكوفيد-19، والفيروس المخلوي التنفسي، والفيروس الغدّي، تنتشر بشكل واسع وتصيب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.
أبرز أعراض الإصابة بالفيروسات التنفسية الموسمية
أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن أعراض الإصابة بالفيروسات التنفسية تكون متنوعة وقد تختلف شدتها من شخص لآخر. لكنها بشكل عام تبدأ بأعراض شائعة وتتطور في بعض الحالات:
- احتقان في الحلق وشعور بعدم الراحة.
- صداع وآلام في الرأس.
- تغير في الصوت قد يصبح غير طبيعي.
- إرهاق العينين.
- رشح في الأنف وارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- إعياء عام وتكسير في الجسم.
- صعوبة في التنفس، في حال امتدت الإصابة إلى الجهاز التنفسي السفلي.
وأكد الدكتور عبد الغفار أن هذه الأعراض متوقعة في حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية، ولا تمثل خطورة بحد ذاتها في أغلب الحالات، ولكن يجب متابعة الحالة الصحية جيدًا خاصة عند ظهور صعوبة في التنفس.