تطور جديد يحسم الجدل.. هل أنقذ الخطيب خوسيه ريبيرو من المحاسبة بعد غضب الأهلي؟

واجه محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، مدرب الفريق الإسباني خوسيه ريبيرو بشأن تراجع الأداء وارتفاع معدل الإصابات بين اللاعبين، وسط تقارير تشير إلى أن مصير ريبيرو بات على المحك وقد يواجه رحيلًا مبكرًا إذا لم تتحسن النتائج، لاسيما بعد المواجهة المرتقبة مع بيراميدز. هذا الوضع يذكّر بولايات سابقة لمدربين لم يكتب لهم البقاء طويلًا في القلعة الحمراء مثل بيسيرو وسواريش.

الخطيب يواجه ريبيرو: تراجع الأداء وتفشي الإصابات

كشف الإعلامي كريم حسن شحاتة أن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عقد جلسة عاجلة مع المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، معربًا عن قلقه البالغ إزاء التراجع الملحوظ في مستوى الفريق، رغم امتلاكه كوكبة كبيرة من النجوم. وأشار شحاتة إلى أن الخطيب ناقش مع الجهاز الطبي أسباب تكرار إصابات اللاعبين العضلية، ليكتشف أن ريبيرو ألغى حصة التدريب المخصصة لليوم التالي للمباريات بحجة الاستشفاء، وهو ما يُعتقد أنه ساهم في زيادة هذه الإصابات.

اقرأ أيضًا: عودة الدوري الإنجليزي.. هل ينجح ليفربول في الحفاظ على اللقب أمام زحف مانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي؟

أوضح كريم شحاتة أن الخطيب أبدى غضبه من النتائج الأخيرة، لكنه أكد للمدرب دعمه الكامل ومساندته، مشددًا على أنه لن يتعامل معه “بالقطعة”، وأن هناك تقييمًا شاملًا سيتم بعد نهاية الدور الأول من الدوري. وفي سياق متصل، لفت شحاتة عبر برنامجه إلى أن الأهلي يضم أفضل اللاعبين في مصر، مذكّرًا بفريق الزمالك موسم 1997، الذي عُرف وقتها بـ”فريق الأحلام” لكنه لم يتمكن من حصد لقب الدوري.

مصير ريبيرو على المحك ومواجهة بيراميدز حاسمة

يواجه الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني الحالي للنادي الأهلي، موقفًا صعبًا بعد تعيينه في التاسع والعشرين من مايو الماضي. ومنذ توليه المسؤولية، لم يحقق الفريق تحت قيادته سوى انتصار وحيد من أصل ست مباريات رسمية خاضها. ومع اقتراب موعد المواجهة المرتقبة أمام بيراميدز في الثلاثين من أغسطس الجاري، تزداد التكهنات بأن هزيمة الأهلي في هذه المباراة قد تعني نهاية مبكرة لمسيرة ريبيرو مع القلعة الحمراء.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. موعد مباراة مصر وإثيوبيا في تصفيات كأس العالم الأفريقية

يعتبر النادي الأهلي، بما يمتلكه من قاعدة جماهيرية ضخمة وضغوط مستمرة لتحقيق الألقاب، محطة صعبة للمدربين الذين لا يحققون الفوز باستمرار. فالبقاء على رأس الإدارة الفنية للمارد الأحمر يتوقف بشكل كبير على النتائج الإيجابية والأداء المقنع. تاريخ النادي حافل بأسماء مدربين رحلوا سريعًا، تاركين وراءهم تساؤلات حول قدرتهم على التكيف مع متطلبات النادي وطموحات جماهيره.

مدربون لم يكتب لهم البقاء طويلاً في الأهلي: بيسيرو وسواريش

إن وضع خوسيه ريبيرو الحالي يضعه على خطى مدربين سابقين لم تستمر ولايتهم طويلًا في النادي الأهلي، على رأسهم البرتغاليان جوزيه بيسيرو وريكاردو سواريش، اللذين مثلا مثالًا على “الرحيل السريع” من القلعة الحمراء.

اقرأ أيضًا: إلى ليبيا رسميًا.. إسماعيل يوسف مديرًا لشؤون كرة القدم بالاتحاد الليبي | مهمة جديدة تنتظر نجم الزمالك السابق

المدربتاريخ التعيينمدة البقاءعدد المبارياتفوزتعادلهزيمة
جوزيه بيسيروأكتوبر 201594 يومًا12822
ريكاردو سواريشيونيو 202262 يومًا17953

تولى جوزيه بيسيرو المهمة في أكتوبر 2015 خلفًا لفتحي مبروك، ولم يستمر سوى 94 يومًا فقط. رحل بيسيرو بشكل مفاجئ، مبررًا قراره بعدم قدرته على تحمل الضغوط الجماهيرية والإعلامية التي أحاطت به. قاد الأهلي في 12 مباراة بالدوري، محققًا الفوز في 8 منها، بينما خسر مباراتين وتعادل في اثنتين، ليجمع 26 نقطة وضعته في المركز الثالث، وهي حصيلة لم ترضِ طموحات جماهير النادي العريقة. ورغم تسجيل الفريق 22 هدفًا تحت قيادته، إلا أن الانتقادات لم تتوقف، لتنتهي ولايته سريعًا.

أما البرتغالي ريكاردو سواريش، فقد كتب اسمه في سجل “الأقصر عمرًا” مع الأهلي أيضًا. تولى سواريش المسؤولية في يونيو 2022 خلفًا للجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، لكنه لم يمكث في منصبه أكثر من 62 يومًا. قاد الفريق في 17 مباراة، فاز في 9 فقط، وتعادل في 5 مباريات وخسر 3. وعلى الرغم من محاولاته الاعتماد على اللاعبين الشباب وإجراء تغييرات تكتيكية، إلا أن أداء الفريق لم يقنع الجماهير ولا الإدارة، مما أدى إلى إقالته بنهاية الموسم.

اقرأ أيضًا: أخبار سارة.. اتحاد الكرة يسدد مستحقات الحكام المتأخرة قبل انطلاق الموسم