معيار “ريبيرو من إسبانيا”.. محمد عادل يكشف الخلل في تحكيم مباريات الأهلي وبيراميدز | ردود فعل منتظرة من اتحاد الكرة

شنَّ الحكم الدولي السابق محمد عادل هجومًا حادًا على لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة أوسكار رويز، على خلفية قرار تعيين الحكم الإسباني خافيير ألبيرولا روخاس لإدارة مباراة الأهلي وبيراميدز المرتقبة. عادل أبدى استغرابه من تكرار نفس طاقم التحكيم الذي أدار مواجهة سابقة بين الفريقين في 12 يوليو 2024، والتي شهدت قرارًا تحكيميًا مثيرًا للجدل حسمه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاحقًا بأنه ليس ركلة جزاء.

انتقاد حاد للجنة الحكام المصرية

أعرب محمد عادل في تصريحات لبرنامج “البريمو” عبر فضائية “تن” عن استيائه الشديد من غياب الكياسة والاحترافية في قرار لجنة الحكام. وأشار إلى أن إعادة تعيين نفس الحكم ومساعديه لمباراة مماثلة، بعد الجدل التحكيمي الذي أثاره طاقمهم في لقاء سابق وحسمه “الفيفا” ضدهم، يعد أمرًا غير مقبول. وتساءل عن الأسباب التي تدفع اللجنة لتكرار الخطأ نفسه، مؤكدًا أن هذا التعيين يثير علامات استفهام حول معايير الاختيار.

اقرأ أيضًا: خطوة تصعيدية.. هشام نصر يلجأ لرئاسة الجمهورية لحل أزمة أرض الزمالك بأكتوبر

جدل اختيار الحكام الأجانب وجنسية المدرب

كما وجه الحكم الدولي السابق انتقادًا لاذعًا لفكرة استدعاء حكم من إسبانيا بشكل عام، وذلك لارتباط جنسية مدرب النادي الأهلي، ريكاردو سواريش (المشار إليه في النص الأصلي باسم ريبيرو)، بإسبانيا. وأوضح عادل أن أوروبا تضم 51 دولة، وكان من الأجدى للجنة الحكام أن تستبعد الحكام من إسبانيا وكرواتيا – على سبيل المثال – لتفادي أي شبهات أو تأثيرات محتملة على قرارات التحكيم، والبحث عن بدائل من دول أخرى لضمان الحيادية التامة ونزاهة المباراة.

دعوة لتعيين طاقم تحكيم مصري لمباريات القمة

وطالب محمد عادل أعضاء لجنة الحكام بضرورة إبلاغ رئيس اللجنة بتاريخ الحكم الذي يتم تعيينه، خاصة إذا كان قد أدار مباراة سابقة وشهدت جدلًا تحكيميًا كبيرًا. وشدد على أنه كان من المفترض تعيين طاقم تحكيم مصري لهذه المباراة الهامة بين الأهلي وبيراميدز، مؤكدًا ثقته في الكفاءات المصرية وقدرتها على إدارة مثل هذه اللقاءات الكبرى دون الحاجة للاستعانة بحكام أجانب يثير تعيينهم المزيد من الجدل والمخاوف حول عدالة المنافسة في الدوري المصري.

اقرأ أيضًا: قرار مثير.. روميرو قائدًا جديدًا لتوتنهام بعد رحيل سون