إقبال متفاوت وبلا مخالفات.. الوطنية للانتخابات تصدر بيانًا حول إعادة الشيوخ

أكد المستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، سير اليوم الأول من جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ دون أي خروقات تذكر. وأشار بنداري إلى انتظام العمل في جميع اللجان البالغ عددها 1367 لجنة فرعية، مع رصد إقبال متفاوت من الناخبين في بعض المحافظات، وتم التعامل الفوري مع أي تحديات طارئة مثل نقص بطاقات الاقتراع لضمان استمرارية العملية الانتخابية.

انتظام سير عملية التصويت في جولة الإعادة لمجلس الشيوخ

صرح المستشار أحمد بنداري بأن الهيئة الوطنية للانتخابات تابعت منذ الصباح الباكر فتح جميع اللجان الفرعية البالغ عددها 1367 لجنة على مستوى المحافظات الخمس المشمولة بالإعادة. وأكد بنداري انتظام العمل وتوفر كافة المستلزمات اللوجستية الضرورية لتيسير عملية التصويت على الناخبين منذ الساعات الأولى، مشيرًا إلى عدم رصد أي خروقات في اليوم الأول من جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ.

إقبال الناخبين في انتخابات الإعادة وملاحظات الهيئة

أوضح المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات أن هناك إقبالًا من الناخبين، وإن لم يكن بنفس الكثافة في جميع اللجان، ولكنه كان ملحوظًا في لجان معينة. على سبيل المثال، شهدت بعض اللجان في الأقصر، وخاصة بمنطقة القرنة وفي قوص، إقبالًا جيدًا. كما ظهر إقبال في الغربية في أطفيح وكفر الزيات، إضافة إلى بعض لجان بني سويف والإسماعيلية، وإن لم يكن بكثافة عالية. وأشار بنداري إلى أن الترشح في هذه الجولة يتم على مقعد واحد بين مرشحين اثنين في كل دائرة، مما يجعل حجم الإقبال مرتبطًا بقدرة المرشحين على حشد أنصارهم، معربًا عن أمله في استمرار هذا الإقبال حتى نهاية اليوم الثاني من التصويت.

أبرز الملاحظات والشكاوى التي تلقتها غرفة العمليات

أفاد المستشار أحمد بنداري بأن أبرز الملاحظات التي رصدتها غرفة العمليات بالهيئة تمثلت في استفسارات المواطنين حول مواعيد التصويت وما إذا كان سيتم تمديد فترة الاقتراع. وتُشير هذه الاستفسارات إلى رغبة المواطن في المشاركة بفاعلية في هذه الجولة الانتخابية. وأكد بنداري أنه لم يتم رصد أي مخالفات تتعلق بالدعاية الانتخابية أو ما شابه ذلك، مشددًا على أن الأمور سارت بهدوء تام.
وعن أبرز الشكاوى التي تلقتها غرفة العمليات خلال اليوم الأول، ذكر بنداري أن الهيئة تلقت شكاوى من بعض رؤساء اللجان حول نفاد بطاقات الاقتراع. وقد تم التعامل مع هذه المشكلة فورًا من خلال إمداد اللجان المتضررة ببطاقات إضافية لضمان استمرارية التصويت. نظرًا لبعد بعض اللجان جغرافيًا، مثل لجان إسنا والقرنة، وتأخر وصول البطاقات إليها، تم تمديد العمل في هذه اللجان حتى انتهاء آخر ناخب من الإدلاء بصوته لضمان حق الجميع في المشاركة.

التطبيقات الإلكترونية دعامة لانتخابات مجلس الشيوخ وتطويرها المستقبلي

أشار المستشار أحمد بنداري إلى استمرارية العمل بالتطبيقات الإلكترونية المستخدمة، سواء من قبل أعضاء الهيئات القضائية أو الناخبين، مؤكدًا عدم التراجع عن استخدامها. واختتم تصريحاته بالتأكيد على حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على تطوير هذه التطبيقات في جميع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وأوضح أن هذه التطبيقات أصبحت حقًا مكتسبًا للهيئة بعد اكتسابها خبرة كبيرة في إدارتها، وسوف يتم تحديثها بشكل أفضل خلال الفترات القادمة لتعزيز كفاءة العملية الانتخابية.