شكوك كبيرة تضرب الإسماعيلي.. هل يغيب عبدالله جمال عن اختبار غزل المحلة المصيري؟
تلقى الجهاز الفني للنادي الإسماعيلي صدمة قوية صباح الأربعاء، بإصابة حارسه الأساسي عبدالله جمال خلال مران الفريق، مما أثار قلقًا بالغًا حول إمكانية مشاركته في المواجهة المرتقبة أمام غزل المحلة بالدوري الممتاز. اضطر جمال لمغادرة التدريبات وعدم استكمالها، لتبدأ سباق الزمن لتقييم حالته ومدى خطورة التواء الكاحل الذي تعرض له.
تفاصيل إصابة عبدالله جمال حارس الإسماعيلي
أوضح الدكتور مجدي الباز، رئيس الجهاز الطبي للنادي الإسماعيلي، أن الحارس عبدالله جمال تعرض لالتواء قوي في الكاحل خلال التحام على إحدى الكرات المشتركة أثناء مران الفريق. وأكد الباز في تصريحات رسمية للمركز الإعلامي، أن اللاعب سيخضع خلال الساعات القادمة لفحوصات طبية دقيقة وإجراء أشعة لتحديد مدى خطورة الإصابة ووضع البرنامج العلاجي المناسب له. لم يحسم الجهاز الطبي بعد إمكانية مشاركة جمال في المباراة القادمة، مشيرًا إلى أن القرار النهائي سيعتمد على نتائج الفحوصات الطبية ومدى استجابته للعلاج المكثف خلال اليومين المقبلين.
تأثير إصابة حارس الدراويش على الجهاز الفني
يراقب الجهاز الفني للفريق بقيادة المدير الفني، حالة عبدالله جمال عن كثب وبقلق شديد، نظراً للاعتماد الكبير على جهوده كأحد الركائز الأساسية في التشكيل الحالي للدراويش. وفي حال تأكد غيابه عن لقاء غزل المحلة الهام، سيجد الجهاز الفني نفسه مضطرًا للاعتماد على أحد الحراس البدلاء، وسيبدأ فورًا في تجهيزه فنيًا ونفسيًا لتعويض الغياب المحتمل لحارسه الأول، وهو ما يشكل تحديًا إضافيًا للفريق قبل المواجهة الحاسمة.
الإسماعيلي يستعد لمواجهة غزل المحلة في الدوري
في غضون ذلك، يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي استعداداته القوية لمواجهة فريق غزل المحلة، والمقررة يوم السبت المقبل. تقام المباراة على ملعب هيئة قناة السويس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مسابقة الدوري المصري الممتاز. يسعى الدراويش لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من مركزهم في جدول الترتيب، ويدرك الجهاز الفني صعوبة المواجهة أمام فريق قوي ومنافس عنيد مثل غزل المحلة، الذي يتمتع لاعبوه بروح قتالية عالية وخبرة في المباريات الكبيرة. تترقب جماهير النادي الإسماعيلي بفارغ الصبر نتائج الفحوصات الطبية لحارسها عبدالله جمال، حيث أثبت جدارته وأصبح عنصرًا لا غنى عنه في الفترة الماضية. هذه الساعات القادمة ستكون حاسمة في تحديد مدى قدرة الفريق على خوض المباراة بصفوف مكتملة أو ببدائل جاهزة.