تطور جديد.. متحدثة وزارة البترول تكشف تفاصيل اكتشاف بئر جديد بمنطقة امتياز | دلالات إيجابية لاقتصاد البلاد
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن نجاح تجربة الحفر الأفقي لأول مرة في بئر استكشافي بمنطقة امتياز مليحة بالصحراء الغربية، مما يبشر بزيادة كبيرة في إنتاج مصر من الغاز والبترول. هذه الخطوة تعكس ثقة المستثمرين في قطاع الطاقة المصري وتعد بضخ استثمارات جديدة، مع تأثير مباشر وإيجابي على توفير احتياجات المواطنين من الوقود والغاز المنزلي.
تقنية الحفر الأفقي: دفعة لإنتاج مصر من الطاقة
أكدت عبير الشربيني، متحدثة وزارة البترول والثروة المعدنية، أن الصحراء الغربية تعد منطقة استراتيجية وواعدة لإنتاج الطاقة. وأوضحت أن استخدام تقنية الحفر الأفقي في بئر استكشافي بمنطقة امتياز مليحة يشكل سابقة هامة، حيث يهدف إلى استخراج كميات أكبر من الغاز الطبيعي والبترول. هذه التقنية، رغم فعاليتها وتكلفتها العالية، لم تُطبق سابقًا في الآبار الاستكشافية بالمنطقة، مما يجعل تجربتها الحالية علامة فارقة في جهود تعزيز إنتاج النفط والغاز في مصر.
تأثير مباشر على المواطنين وتأمين احتياجات الطاقة
شددت الشربيني على أن أي زيادة في الإنتاج من الغاز والبترول تنعكس إيجابًا ومباشرة على المواطنين. فالغاز الطبيعي يساهم في توافره للاستخدام المنزلي عبر أسطوانات البوتاجاز، بينما يوفر البترول وقودًا للسيارات ويلبي احتياجات قطاعات النقل والصناعة. وأشارت إلى أن نجاح هذه التجربة الرائدة سيمهد الطريق لتعميمها على جميع شركات إنتاج وتنقيب النفط والغاز العاملة في مصر، مما يعزز أمن الطاقة للبلاد.
الصحراء الغربية: وجهة واعدة للاستثمارات البترولية
أوضحت متحدثة وزارة البترول أن الصحراء الغربية تجذب المستثمرين الراغبين في الاستثمار بقطاع البترول والغاز، بفضل ما توفره من فرص استكشافية واعدة. وأشارت إلى أن منطقة امتياز مليحة حققت نجاحًا ملحوظًا في إنتاج الغاز من عمق 11 ألف قدم. وأكدت أن شركات كبرى مثل “إيني” تعد من أكبر المستثمرين في المنطقة، وهناك استعداد من جميع الشركات الناجحة لضخ المزيد من الاستثمارات في الصحراء الغربية، خاصة مع وجود احتياطي استكشافي للبئر يتجاوز خمسة ملايين برميل مكافئ.
ثقة المستثمرين ودور الشركات الكبرى
يعكس تطبيق الحفر الأفقي في الآبار الاستكشافية ثقة كبيرة من المستثمرين في إمكانات قطاع البترول والغاز المصري وقدرته على استقطاب التقنيات الحديثة. هذه الثقة تدعمها نجاحات سابقة لشركات عالمية كبرى تعمل في المنطقة، مما يشجع على جذب المزيد من رؤوس الأموال والخبرات الفنية لتعزيز استكشافات النفط والغاز الجديدة بالصحراء الغربية. ويساهم هذا التوجه في دعم الاقتصاد الوطني وتأمين مستقبل الطاقة في مصر.