تفاصيل لم تنشر من قبل.. طارق الشناوي يكشف حقيقة خلاف أنغام مع والدها

أشاد الناقد الفني طارق الشناوي بفطنة الفنانة أنغام الفنية منذ بداياتها، مؤكداً حرصها الشديد على انتقاء الكلمة الجيدة بعناية فائقة وتأثرها الإيجابي ببيئتها الموسيقية الفريدة. جاء ذلك خلال حديثه عن مسيرتها الفنية والظروف القاسية التي مرت بها مؤخراً، معربًا عن ترقبه لعودتها المرتقبة للمسرح بحفلها نهاية الشهر القادم بعد فترة من الغياب.

أنغام والتزامها بالجودة الفنية في اختيار الكلمات

توقف الناقد طارق الشناوي عند موقف يعكس وعي أنغام الفني المبكر، مستشهداً بلقاء جمعها بشاعر كبير في بداية مسيرتها. في تلك الفترة، لم تعجبها كلماته التي وصفتها بـ”الهايفة”، وتساءلت قائلة: “ينفع يا عمو أنغام تغني الكلام الهايف ده؟”. يؤكد الشناوي أن هذا الموقف يبرز مدى حرصها منذ البداية على انتقاء الكلمة بعناية فائقة، وهو ما يميزها عن كثير من المطربين الذين قد يركزون على اللحن أكثر من جودة النص الغنائي. هذا الاهتمام المستمر بجودة الأغاني هو ما رسخ مكانة أنغام كصوت واعٍ ومتميز في الساحة الفنية.

تأثير البيئة الموسيقية في مسيرة أنغام الفنية

وفي سياق آخر، لفت الشناوي إلى أن أنغام كانت محظوظة بكونها ابنة الموسيقار الكبير محمد علي سليمان. وأشار إلى أنها “قبل أن تتعلم صعود السلم في البيت، تعلمت السلم الموسيقي”، في دلالة واضحة على البيئة الموسيقية الغنية التي نشأت فيها. هذا المناخ الفني الخصب الذي ولدت وترعرعت بداخله كان له أثر بالغ في تشكيل وعيها الفني وصقل موهبتها الموسيقية، مما ساهم في بناء شخصيتها الفنية المتفردة وتقديم أعمال ذات قيمة فنية رفيعة.

صراعات أنغام العائلية وتوقعات العودة للمسرح

لم يغفل طارق الشناوي الإشارة إلى المشكلات التي واجهتها أنغام مع والدها على مدار ربع قرن، مؤكداً أن هذه الخلافات لم تكن خفية عن الجمهور بل رصدها الإعلام باستمرار. واختتم الشناوي حديثه برسالة دعم مؤثرة لأنغام قائلاً لها: “حمد لله على سلامتك”. وعبر عن انتظاره لعودتها في حفلها المرتقب نهاية الشهر القادم، مشدداً على أن هذه العودة تعد مهمة للغاية، خصوصاً بعد أن مرت بظروف قاسية جداً “كان من الممكن أن تنهي حياتها” على حد وصفه، وذلك نتيجة ما سماه “هجوم أب على ابنته فنياً وإنسانياً”. جاءت تصريحات الشناوي هذه خلال مداخلة هاتفية له في برنامج “تفاصيل” مع الإعلامية نهال طايل، والذي يُعرض عبر فضائية “صدى البلد 2”.