3500 دولار في الأفق.. الذهب يستعد لتجاوز حاجز الـ3500 دولار ومستقبل النفط مرهون بقرارات أوبك الحاسمة

يتوقع الخبير الاقتصادي الدكتور ريان ليمنت، أن تتراوح أسعار الذهب بين 3300 و3500 دولار على المدى القصير، مع إمكانية تجاوزها 3500 دولار وصولًا إلى 4000 دولار بحلول عام 2026 إذا بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة. أما سوق النفط، فيظل متأثرًا بمسار الحرب في أوكرانيا والتباطؤ الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى القرارات المرتقبة من منظمة أوبك.

توقعات أسعار الذهب: صعود مرتقب بدعم من سياسات الفائدة

أكد الدكتور ريان ليمنت أن المعدن الأصفر يحافظ حاليًا على نطاق تداول مستقر بين 3300 و3500 دولار أمريكي. وأشار إلى أن أي تحرك من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، والذي يتوقع أن يبدأ في سبتمبر المقبل وقد يتكرر قبل نهاية العام، سيكون له تأثير مباشر في دفع أسعار الذهب لتجاوز حاجز 3500 دولار. وخلال حواره في برنامج “أرقام وأسواق” على قناة أزهري، أوضح ليمنت أن التغييرات المحتملة في عضوية مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسات أكثر تيسيرية، ستسهم في تعزيز الاتجاه الصعودي لأسعار الذهب على المديين المتوسط والطويل. ورجح أن يصل سعر الأوقية إلى مستوى 4000 دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2026، مستفيدًا من هذه التوجهات الاقتصادية.

اقرأ أيضًا: قفزة جديدة.. سعر الذهب يواصل الارتفاع في مصر اليوم الاثنين 11 أغسطس 2025 | كم وصل عيار 21؟

المدى الزمنيتوقعات سعر الذهب (بالدولار الأمريكي للأوقية)العوامل المؤثرة
المدى القصير3300 – 3500نطاق تداول مستقر حاليًا
مع خفض الفائدة (سبتمبر وما بعده)أكثر من 3500خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي
بنهاية عام 2026حوالي 4000تغيير السياسات النقدية نحو التيسير، استبدال أعضاء الفيدرالي

مستقبل سوق النفط: صراع بين العوامل الجيوسياسية والتباطؤ الاقتصادي

وفيما يتعلق بأسعار النفط العالمية، أوضح الخبير الاقتصادي أن هناك عدة عوامل أساسية تؤثر في مسارها. يأتي في مقدمة هذه العوامل تطورات الحرب في أوكرانيا، حيث يرى أن أي تقدم نحو السلام من شأنه أن يخفف الضغوط التصعيدية على أسعار النفط الخام. وأشار إلى أن الهدوء النسبي الذي يشهده الشرق الأوسط حاليًا يساعد أيضًا في تخفيف بعض حدة التوترات. من جانب آخر، لفت ليمنت إلى أن التباطؤ الاقتصادي المتوقع في أوروبا والولايات المتحدة، والذي يعد جزءًا من الدورات الاقتصادية الطبيعية، سيمارس ضغوطًا هبوطية على أسعار النفط.

لكن الدكتور ليمنت أكد في الوقت ذاته على صعوبة تحديد مستوى سعري واضح للنفط في الفترة الراهنة، وذلك لغياب قرارات واضحة من منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”. وتظل أوبك العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد مسار أسعار النفط عالميًا من خلال قراراتها المتعلقة بالإنتاج والعرض في الأسواق.

اقرأ أيضًا: 4620 جنيهًا.. استقرار أسعار الذهب في مصر ببداية تعاملات اليوم السبت وسعر عيار 21 يثبت مكانه

  • مسار الحرب في أوكرانيا: أي تقدم نحو السلام يقلل من الأسعار.
  • الهدوء النسبي في منطقة الشرق الأوسط: يخفف من الضغوط التصعيدية.
  • التباطؤ الاقتصادي المتوقع في أوروبا والولايات المتحدة: يدفع الأسعار نحو الانخفاض.
  • قرارات منظمة أوبك: العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد مسار الأسعار عالميًا.