في خطوة مفاجئة أسعدت جماهير القلعة البيضاء، اتخذ محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد نادي الزمالك، قرارًا حاسمًا بالاستمرار ضمن صفوف الفريق الأبيض حتى نهاية عقده الذي يمتد حتى صيف موسم 2025-2026. بهذا القرار، تراجع الأباتشي عن فكرة الاعتزال التي كانت مطروحة بقوة مع نهاية الموسم الكروي الجاري.
لماذا تراجع شيكابالا عن قرار الاعتزال؟
جاء قرار شيكابالا في توقيت اعتبره اللاعب غير مناسب لإنهاء مسيرته الطويلة والحافلة. فقد أبدى رغبته الشديدة في مواصلة العطاء والمشاركة بفعالية خلال الموسم المقبل، بهدف أساسي وهو اختتام مشواره الأسطوري مع الزمالك بإنجاز جديد يضاف إلى تاريخه الطويل والمشرّف مع النادي.
أكدت مصادر مقربة من اللاعب أن شيكابالا يرى أن الموسم القادم قد يمثل له الفرصة الأخيرة لتحقيق نهاية بطولية تليق بمسيرته، يودّع بها جماهير القلعة البيضاء التي طالما دعمته وساندته. هذه النهاية الاستثنائية ستغلق صفحة تاريخية في سجل الزمالك، شهدت تتويجه بالعديد من الألقاب، بالإضافة إلى أدواره القيادية والمؤثرة داخل غرف الملابس.
شيكابالا: رمز الوفاء والانتماء للزمالك
يُعد شيكابالا، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، من أكثر اللاعبين وفاءً لنادي الزمالك. فقد أمضى معظم مشواره الكروي بقميص الفريق الأبيض، وارتبط اسمه ارتباطًا وثيقًا بجماهيره منذ ظهوره الأول وحتى اليوم. يعود الفضل في هذه المكانة إلى مهاراته الفريدة وتأثيره الكبير في العديد من المباريات الحاسمة على مدار سنوات طويلة.
إدارة الزمالك ترحب بقرار قائدها وتعد بتكريمه
علم “صدى البلد” أن إدارة الزمالك رحبت بدورها بقرار اللاعب، مؤكدة أنه سيُكرّم بالشكل اللائق في ختام مسيرته الكروية. هذا التكريم يأتي بما يتناسب مع كل ما قدمه شيكابالا للنادي على مدار أكثر من عقدين، حيث ظل وسيبقى رمزًا للانتماء والوفاء للكيان الأبيض.