نفس الأزمة تتكرر في الزمالك.. إينو يكشف: النادي لم يتعلم من انتقالي للأهلي ويكرر سيناريو زيزو.. هل ينجح في تجاوز الموقف هذه المرة؟
صرح معتز إينو، نجم الأهلي السابق، بأن إدارة نادي الزمالك لم تتعلم من أخطائها المتكررة، مشيرًا إلى أن الأزمة الأخيرة مع اللاعب أحمد سيد زيزو تعد تكرارًا لنفس المشاكل التي حدثت سابقًا، بما في ذلك تجربته الشخصية عند الانتقال للقلعة الحمراء. وأوضح إينو أن الزمالك يعاني من خلل إداري دائم يؤثر على استقرار الفريق والتعامل مع نجومه.
الزمالك يكرر أخطاءه: أزمة زيزو دليل جديد
وأكد معتز إينو، خلال حواره في برنامج “مان تو مان” مع الإعلامي عمر ربيع ياسين، أن القلعة البيضاء لم تستفد من الدروس السابقة، خاصة صفقة انتقاله هو نفسه من الزمالك إلى الأهلي. وشدد على أن ما يحدث حاليًا مع النجم أحمد سيد زيزو يمثل دليلًا واضحًا على وجود خلل مستمر في إدارة النادي الأبيض، تحديدًا في كيفية التعامل مع ملفات اللاعبين والتعاقدات الجديدة.
تباين واضح في استراتيجيات إدارة الأندية الكبرى
وأوضح نجم الأهلي السابق أن جوهر مشكلة الزمالك على مر تاريخه يكمن في إداراته التي غالبًا ما تتخذ قرارات متفرقة وغير مترابطة، بخلاف النادي الأهلي الذي يتميز بنظام إداري ثابت ومستمر على مدار سنوات طويلة. وأضاف أن هذا التباين الإداري ينعكس بوضوح على استقرار الفريق الأحمر، سواء على مستوى اللاعبين أو الأجهزة الفنية، في حين يعاني الزمالك من توترات وشكاوى متكررة بين اللاعبين والمدربين.
تأثير الاستقرار الإداري على الأداء وسمعة النادي
وأشار إينو إلى أن استمرارية العمل المؤسسي في الأهلي، حتى مع تغير مجالس الإدارة، يضمن سير العمل بسلاسة ويجنب النادي الشكاوى الداخلية التي تؤثر سلبًا على الأداء. وشدد على أن الاستقرار الإداري في الأهلي ينعكس إيجابًا على النتائج الفنية، مما يعزز قدرة الفريق على المنافسة بقوة في البطولات المحلية والقارية. وحذر اللاعب السابق من أن استمرار المشاكل الإدارية في الزمالك لا يؤثر فقط على أداء الفريق الحالي، بل يضر أيضًا بسمعة النادي ويؤثر على قرارات اللاعبين المحتملين في المستقبل.
أهمية التخطيط المستمر لتحقيق الاستقرار الرياضي
واختتم معتز إينو تصريحاته بالتأكيد على أن أساس الإدارة الرياضية الناجحة يكمن في استمرارية الخطط والرؤى، إلى جانب التنظيم الداخلي المحكم. وأكد أن هذه العوامل هي التي تمنح الفرق الاستقرار المطلوب، وتقلل من حدة الصراعات الداخلية التي غالبًا ما تنعكس سلبًا على أداء ونتائج الفرق.