قرار حاسم من فليك: هذا ما ينتظر لوبيز وكاسادو في برشلونة

يؤكد هانسي فليك، المدير الفني الجديد لبرشلونة، تمسكه ببقاء النجمين الشابين فيرمين لوبيز ومارك كاسادو داخل صفوف الفريق الكتالوني هذا الصيف، وذلك رغم الشائعات التي تحدثت عن إمكانية رحيلهما والضغوط الاقتصادية التي يواجهها النادي. ويأتي هذا التأكيد ليحسم الجدل الدائر حول مستقبل هذين اللاعبين المهمين في خطط المدرب الألماني.

فليك يصر على استمرار لوبيز وكاسادو في برشلونة

كشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية عن موقف هانسي فليك الحاسم بشأن مستقبل فيرمين لوبيز ومارك كاسادو. وأكد المدرب الألماني عدم وجود أي نية للتفريط في اللاعبين، مشددًا على أن الموسم المقبل سيكون صعبًا ويتطلب وجود جميع العناصر لضمان المنافسة على الألقاب. وأوضح فليك أن الثقة في اللاعبين الشباب جزء أساسي من استراتيجيته، وهو ما ينعكس على رغبته في الاحتفاظ بهما.

مارك كاسادو يتمسك بالبقاء رغم اهتمام الأندية

بالنسبة لمارك كاسادو، كشف هانسي فليك عن حواره المباشر معه، حيث صرح المدرب قائلاً: “تحدثت معه بالفعل، هو لا يريد الرحيل، وأنا أيضًا لا أرغب في ذلك. يمنحنا الثقة، وهذا ما أبحث عنه كمدرب”. وقد أثار دفاع فليك القوي عن كاسادو ارتباكًا لدى بعض الأندية التي كانت مهتمة بضم اللاعب، غير أن كاسادو نفسه يصر على الاستمرار مع البارسا ومواصلة مسيرته في النادي الكتالوني. وبعد تصريحات فليك ومشاركة كاسادو أساسيًا في مباراة السبت الماضي، توقفت المفاوضات التي كانت جارية مع اللاعب من عدة أندية.

مستقبل فيرمين لوبيز في ظل الضغوط الاقتصادية للبارسا

لا يختلف موقف إدارة برشلونة من فيرمين لوبيز كثيرًا عن موقفها من زميله مارك كاسادو. وتشير التقارير إلى أن النادي لن ينظر في أي عرض يخص لوبيز إلا إذا طلب اللاعب الرحيل بنفسه، وهو ما لم يحدث حتى الآن. ورغم قناعة فليك بقدرات فيرمين لوبيز الواضحة، إلا أن هناك أصواتًا داخل النادي ترى أن مستقبل بعض اللاعبين ما زال خاضعًا للنقاش بسبب الضغوط الاقتصادية الكبيرة التي يعاني منها برشلونة، مما قد يدفع النادي للنظر في صفقات البيع لتعزيز موارده المالية.

وولفرهامبتون وتشيلسي يراقبان وضع اللاعبين

في سياق متصل، جمّد ناديا وولفرهامبتون وتشيلسي اهتمامهما بضم مارك كاسادو بعد التطورات الأخيرة وتصريحات هانسي فليك. ومع ذلك، يترقب الناديان الإنجليزيان تطورات سوق برشلونة بشأن وضع فيرمين لوبيز خلال الفترة المقبلة، حيث يمكن أن تفتح الضغوط الاقتصادية الباب أمام تحركات محتملة في سوق الانتقالات الصيفية.