فخر لجامعة القاهرة.. الطالبة أمنية الحسيني تحصد لقب جودو المكفوفين ورئيس الجامعة يكشف كواليس التهنئة.

أحرزت الطالبة أمنية السيد الحسيني، من جامعة القاهرة، ميدالية فضية في بطولة الجائزة الكبرى لجودو المكفوفين التي استضافتها مصر مؤخرًا. شارك في هذه البطولة الدولية الكبرى 237 لاعبًا ولاعبة من 27 دولة حول العالم. يؤكد هذا الإنجاز الرياضي البارز على الإصرار والتميز الذي يتمتع به طلاب الجامعة من ذوي الهمم وقدرتهم على المنافسة بقوة على الساحة العالمية.

تهنئة رئيس جامعة القاهرة بالإنجاز الرياضي

وجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، تهنئة خاصة للطالبة أمنية السيد الحسيني، المقيدة بالفرقة الرابعة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بمناسبة فوزها بالميدالية الفضية الثمينة. أقيمت منافسات جودو المكفوفين على صالة وزارة الشباب والرياضة بمدينة 6 أكتوبر تحت رعاية الوزارة. شدد الدكتور عبد الصادق على أن هذا الفوز يعكس بوضوح التميز والروح القتالية لطلاب الجامعة، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تفخر دومًا بأبنائها الذين يمثلونها خير تمثيل في جميع الميادين سواء كانت علمية أو رياضية أو ثقافية. وأشار إلى أن هذا التتويج يتماشى مع استراتيجية الجامعة الهادفة إلى دعم ورعاية الموهوبين والمتميزين في شتى التخصصات.

إرادة التحدي ودعم ذوي الهمم في الجامعة

أكد رئيس جامعة القاهرة أن فوز الطالبة أمنية الحسيني بميدالية في بطولة جودو بهذا الحجم الدولي الكبير، يبرهن على أن شباب جامعة القاهرة يمتلكون الإرادة القوية والقدرة الفائقة على التحدي والمنافسة الشريفة. وأضاف أن إدارة الجامعة لا تدخر أي جهد في سبيل توفير الدعم الكامل والمستمر لطلابها من ذوي الهمم. تسعى الجامعة جاهدة لإتاحة كافة الفرص أمامهم ليتمكنوا من التألق والإبداع في مجالاتهم المختلفة ويسهموا في رفعة اسم مصر عالياً في المحافل الدولية. هذا الدعم يشمل توفير التسهيلات اللازمة والتدريب المتخصص لضمان مشاركتهم الفعالة.

دعم الكلية لطلابها المتميزين

من جانبها، قدمت الدكتورة حنان محمد علي، القائم بأعمال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، التهنئة للطالبة أمنية الحسيني على هذا الفوز المستحق في بطولة جودو المكفوفين. وأشارت الدكتورة حنان إلى أن هذا الإنجاز يعكس مدى تميز طلاب الكلية وقدراتهم الكبيرة في تحقيق الإنجازات الوطنية والدولية. كما ثمنت الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة لجميع طلابها، وخاصة من ذوي الهمم. وأكدت أن هذا الدعم المستمر يهدف إلى تحفيزهم على الاندماج الفعال في المجتمع، وتعزيز الثقة بقدراتهم ومهاراتهم الفريدة، مما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.