تراجع جديد 26 قرشًا في يومين.. الدولار يخالف كل التوقعات | تطور مفاجئ بشأن الفائدة على الجنيه

ارتفع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري بقيمة 10 قروش اليوم الثلاثاء، ليواصل مكاسبه الإجمالية إلى 26 قرشاً على مدار يومين. وتعزو مصادر مصرفية هذا الصعود إلى توقعات قوية بخفض البنك المركزي لأسعار الفائدة يوم الخميس المقبل، مما دفع العملة الخضراء لاستعادة جزء من قوتها. وقد سجل الدولار في البنك المركزي سعر 48.44 جنيه للشراء و48.57 جنيه للبيع.

سعر الدولار اليوم في البنوك المصرية

شهدت أسعار الدولار تباينًا طفيفًا بين البنوك المصرية، وجاءت كما يلي:

اقرأ أيضًا: توجيهات عاجلة.. وزير الإسكان يصدر قرارات جديدة لتأمين المنشآت وحماية العمال

البنكسعر الشراء (جنيه)سعر البيع (جنيه)
البنك الأهلي48.6048.70
بنك مصر48.6348.73
بنك الإسكندرية48.6048.70
البنك التجاري الدولي (CIB)48.6048.70
بنك أبوظبي الإسلامي48.7948.89

لماذا ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه؟

يعتبر التوقع بخفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي المصري عاملاً رئيسياً في صعود سعر الدولار. فعندما تنخفض أسعار الفائدة المحلية، يميل المستثمرون إلى تحويل استثماراتهم إلى عملات ذات عائد أعلى أو أكثر استقراراً، مما يزيد الطلب على الدولار ويؤدي إلى ارتفاع سعره مقابل الجنيه. هذا التحرك يعكس استجابة السوق للمعلومات والتوقعات المستقبلية بخصوص السياسات النقدية.

توقعات الخبراء بشأن مستقبل سعر الدولار في مصر

يثير مستقبل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه جدلاً واسعاً بين المؤسسات الدولية والخبراء الاقتصاديين. ترى مؤسسات مثل “فيتش” أن الدولار مرشح للارتفاع، حيث قدرت قيمته بنحو 50 جنيهاً بنهاية العام الجاري، وقد يصل إلى 55 جنيهاً في العام المقبل. وعلى النقيض، أكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الدولار سيواصل الانخفاض، متوقعاً وصوله إلى مستوى 40 جنيهاً خلال الفترة القادمة.

اقرأ أيضًا: قفزة جماعية.. البورصة المصرية تستهل تعاملات الاثنين بارتفاع كبير في المؤشرات

تحليلات متباينة لمسار صرف الدولار

في إطار التحليلات الاقتصادية، رجح الخبير الاقتصادي هاني جنينه أن يصل سعر الدولار إلى مستوى 47 جنيهاً، مدفوعاً بقرارات اقتصادية محلية ودولية. بينما ربط الخبير الاقتصادي مدحت نافع تحسن الجنيه المصري بقرارات إجرائية واستثمارية تعزز من قوة العملة المحلية. وأشار نافع إلى أنه في غياب هذه الإجراءات، فإن سيناريو عودة الارتفاع نحو سعر صرف أعلى للدولار يظل هو الأكثر ترجيحاً. تبرز هذه الآراء المتعددة حالة عدم اليقين والتأثر بالعوامل الاقتصادية الكلية التي تحيط بسوق صرف العملات في مصر.

اقرأ أيضًا: قفزة جديدة.. أسعار البيض تخالف التوقعات اليوم | وشعبة الدواجن تكشف السبب