إنجاز تاريخي لبرشلونة.. هل يعيد هذا الرقم القياسي أمجاد ملوك التيكي تاكا؟

حقق نادي برشلونة إنجازًا لافتًا بقيادة مدربه الألماني هانز فليك، بتسجيله نسبة استحواذ تاريخية بلغت 82.3% خلال مواجهته الأخيرة في الدوري الإسباني أمام ليفانتي. هذا الرقم يمثل أعلى معدل استحواذ للفريق الكتالوني منذ تولي فليك المهمة الفنية، مؤكدًا هيمنته المطلقة على مجريات اللعب.

برشلونة يحطم رقمه القياسي السابق في الاستحواذ

لم يكن معدل الاستحواذ بنسبة 82.3% مجرد رقم عابر، بل يمثل قفزة نوعية في أداء برشلونة تحت إشراف هانز فليك. هذا الإنجاز الجديد، الذي تحقق في المباراة رقم 62 لمدرب بايرن ميونخ السابق مع البلوغرانا، تجاوز الرقم القياسي السابق الذي سجله الفريق بـ 81% خارج الديار أمام بلد الوليد. تلك المباراة كانت نقطة تحول أعادت برشلونة بقوة للمنافسة على لقب الليغا، وها هو اليوم يعزز تفوقه برقم جديد يبرز تطور أسلوبه.

اقرأ أيضًا: ريمونتادا الدقيقة 76.. بورنموث يحرم ليفربول من فوز محقق بتعادل مثير

فليك يفرض أسلوب الاستحواذ وتقليص فرص الخصوم

لا تقتصر بصمة هانز فليك على زيادة استحواذ برشلونة على الكرة فحسب، بل تمتد لتشمل قدرة الفريق على تحجيم خصومه بشكل كبير. ففي ثلاث مناسبات مختلفة تحت قيادة فليك، تمكن برشلونة من تقليص نسبة استحواذ الفرق المنافسة إلى أقل من 20%. هذا الأمر حدث سابقًا أمام كل من ليجانيس ومايوركا، مما يؤكد قدرة الفريق على فرض سيطرته الكاملة وتقييد تحركات الخصوم، وهو ما يعكس قوة المنظومة التكتيكية الجديدة.

هيمنة برشلونة على الكرة في عهد فليك

منذ وصول المدرب الألماني هانز فليك إلى مقعد القيادة الفنية في كامب نو، بات برشلونة يمتلك الكرة بشكل شبه مطلق في معظم مبارياته. فقد سيطر الفريق على الاستحواذ في 59 مباراة من أصل 62 خاضها تحت قيادة فليك. وشهدت ثلاث مباريات فقط خروجًا عن هذه القاعدة المعتادة، كانت جميعها في ظروف استثنائية أمام فرق قوية مثل بايرن ميونيخ وموناكو وبنفيكا ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، مما يبرهن على أن أسلوب الاستحواذ أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية برشلونة مع فليك.

اقرأ أيضًا: “فازوا بأسلوبنا”.. تصريح مفاجئ من ريبيرو بعد انتصار الأهلي على فاركو

تأثير الاستحواذ الكبير على أداء برشلونة وتنافسه على الألقاب

يعكس هذا الإنجاز في نسبة الاستحواذ التطور الملحوظ الذي طرأ على أداء برشلونة خلال فترة هانز فليك. فالأمر لا يتعلق بالنتائج الإيجابية فحسب، بل يشمل أيضًا التحكم التام في إيقاع اللعب وفرض أسلوب هجومي واضح يربك الخصوم. هذا التكتيك يمنح الفريق الكتالوني أفضلية معنوية وتكتيكية هائلة، ويزيد من فرصته في المنافسة بقوة على الألقاب المحلية والقارية هذا الموسم، معتمدًا على كرة قدم شاملة ومسيطرة.

اقرأ أيضًا: بسبب انسحاب مفاجئ.. اتحاد الكرة يقرر إعادة قرعة دوري الكرة النسائية