قرار حاسم من “الوطنية للإعلام”.. مقرر جديد للجنة الدراما بالإذاعة وتفاصيل التشكيل الكامل الشهر القادم
تعتزم الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، تكليف مقرر جديد للجنة الدراما بالإذاعة، ومن المقرر الإعلان عن تشكيل اللجنة الجديدة الشهر القادم. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز المحتوى الإعلامي، حيث ستضم اللجنة نخبة من الخبراء والمختصين والشخصيات الوطنية البارزة في مجال الدراما الإذاعية.
الهيئة الوطنية للإعلام تُشكل لجنة الدراما الجديدة
تستعد الهيئة الوطنية للإعلام لاتخاذ خطوة مهمة نحو تطوير المحتوى الدرامي الإذاعي من خلال تشكيل لجنة جديدة. هذه اللجنة، التي يتوقع الإعلان عن تفاصيلها الشهر القادم، ستعمل على تقييم وتطوير الأعمال الدرامية الإذاعية، ومن المتوقع أن تضم قامات إعلامية وخبراء في المجال لضمان تقديم محتوى عالي الجودة يلبي تطلعات الجمهور. يأتي هذا القرار في إطار سعي الهيئة لتفعيل دور الإذاعة في المشهد الإعلامي المصري.
برنامج “جيل ألفا”: استهداف الشباب وتحديات العصر الرقمي
بالإضافة إلى جهود تطوير الدراما، أعلن رئيس الهيئة الوطنية للإعلام عن التحضير لبرنامج تليفزيوني جديد يحمل اسمًا مبدئيًا “جيل ألفا”. يهدف هذا البرنامج إلى مخاطبة فئة الشباب دون سن العشرين، وسيقدمه مجموعة من الشباب أنفسهم. ويؤكد المسلماني أن الوصول إلى هذه الشرائح العمرية، مثل “جيل زد” و”جيل ألفا”، يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة مع المنافسة الإقليمية الشرسة والاستهداف المكثف من قبل المنصات الدولية الكبرى.
مواجهة التحديات الإعلامية بمساعدة الخبراء
للتغلب على صعوبة الوصول إلى الأجيال الجديدة، أوضح المسلماني أن الهيئة تستعين بعلماء النفس والاجتماع وأساتذة الإعلام. الهدف من هذا التعاون هو بحث أفضل السبل لمخاطبة الشباب وفهم كيفية جذبهم والتفاعل معهم بفاعلية. ويشير رئيس الهيئة إلى أن هذه الاستراتيجية الشاملة تأتي لضمان بناء جسور تواصل قوية مع هذه الفئات العمرية، في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي.
إحياء أمجاد الماضي: من “تحت العشرين” إلى “جيل بيتا”
استلهمت الهيئة الوطنية للإعلام روح النجاح من برامجها السابقة، حيث أشار المسلماني إلى برنامج الإذاعة المصرية الشهير “تحت العشرين” الذي حقق نجاحًا كبيرًا في الماضي. وتعمل الهيئة بكل طاقتها لاستعادة هذه الروح من التأثير والنجاح في برامجها الجديدة الموجهة للشباب. ويتوقع المسلماني أن تزداد مهمة الهيئة صعوبة مع برنامجها التالي “جيل بيتا” أو جيل ما بعد ألفا، وهو ما يستلزم مضاعفة الحوار مع المختصين واستقطاب المبدعين والموهوبين القادرين على الجمع بين الجاذبية والقيم الأصيلة في المحتوى الإعلامي.