لا داعي للقلق: وزارة الصحة تحسم الجدل حول لقاح الأنفلونزا والتطعيمات الأخرى

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن توفر لقاح الأنفلونزا الرباعي في فاكسيرا، مؤكدةً أنه يوفر حماية فعالة ضد أربعة أنواع رئيسية وخطيرة من فيروس الأنفلونزا، بما في ذلك سلالة أنفلونزا الخنازير. هذا اللقاح متاح للأفراد من عمر ستة أشهر فما فوق، ويُوصى به بشدة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل كبار السن والأطفال وذوي الأمراض المزمنة، مع إمكانية استخدامه للحوامل والمرضعات.

لقاح الأنفلونزا الرباعي: حماية فعالة من سلالات الأنفلونزا الخطيرة

أوضحت وزارة الصحة والسكان أن لقاح الأنفلونزا الرباعي المتوفر في فاكسيرا صُمم خصيصًا ليقدم حماية شاملة ضد أربعة فصائل من فيروس الأنفلونزا تُعد الأخطر والأكثر انتشارًا. من بين هذه الفصائل التي يستهدفها اللقاح، تأتي سلالة أنفلونزا الخنازير، التي سبق وأن تسببت في مخاوف صحية عالمية. ويُعد هذا اللقاح خطوة استباقية مهمة لتقليل فرص الإصابة بالعدوى وتجنب مضاعفاتها الصحية الخطيرة، خاصةً في مواسم انتشار الأنفلفلونزا.

الجرعة الموصى بها لتطعيم الأنفلونزا والفئات المستفيدة

حددت وزارة الصحة والسكان الجرعات الموصى بها وبعض الإرشادات المهمة لتلقي لقاح الأنفلونزا الرباعي:

• تبلغ الجرعة الواحدة نصف ملليلتر وتُعطى كاملة في الكتف.
• يُمكن للأشخاص من عمر ستة أشهر فما فوق الحصول على اللقاح.
• يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وتسع سنوات، ولم يسبق لهم الحصول على جرعتين من اللقاح من قبل، إلى تكرار الجرعة للحصول على حماية كافية.

ويؤكد مسؤولو الصحة أن اللقاح لا يتعارض مع أي تطعيمات أخرى، مما يتيح للأفراد تلقيه بأمان ضمن جداولهم التطعيمية المعتادة دون قلق.

موانع استخدام لقاح الأنفلونزا والفئات الأكثر حاجة إليه

أشارت وزارة الصحة والسكان إلى أن هناك موانع محدودة جدًا لتلقي لقاح الأنفلونزا الرباعي. تتمثل هذه الموانع بشكل أساسي في وجود حساسية شديدة تجاه البيض، وكذلك في حالات الارتفاع الشديد في درجات حرارة الجسم، حيث يُنصح بتأجيل اللقاح حتى تستقر حالة المريض.
في المقابل، شددت الوزارة على أهمية حصول فئات معينة على اللقاح نظرًا لزيادة تعرضهم لمخاطر الأنفلونزا ومضاعفاتها، وتشمل هذه الفئات:

• كبار السن.
• الأطفال الصغار.
• أصحاب الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والرئة والسكري.
• الحوامل والمرضعات، حيث يُعتبر اللقاح آمنًا ويوفر حماية للأم والرضيع.

ويُعد تطعيم هذه الفئات خطوة أساسية للحفاظ على صحتهم العامة وتقليل الضغط على المنظومة الصحية خلال فترات تفشي الفيروسات.