رداً على الأزمة: كمال درويش يعلق على سحب أرض النادي بتوضيحات حاسمة ومناشدة وتبرئة.
علق الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الأسبق، على قرار سحب قطعة أرض النادي، مطلقًا مناشدة عاجلة للجهات المسؤولة للتدخل وحل الأزمة. وقد حرص درويش على تقديم توضيحات شاملة حول ملابسات تخصيص الأرض خلال فترة رئاسته، مؤكدًا براءته وجميع أعضاء مجلس إدارته السابق من أي تقصير أو مخالفات.
أزمة أرض نادي الزمالك وتداعياتها
تُواجه إدارة نادي الزمالك الحالية تحديًا كبيرًا بعد قرار الجهات المعنية بسحب قطعة أرض كانت مخصصة للنادي. تُعد هذه الأرض ذات أهمية استراتيجية لمشروعات النادي المستقبلية وتوسيع منشآته الرياضية والاجتماعية. وقد أثار هذا القرار قلقًا واسعًا بين جماهير النادي ومحبيه، لاسيما وأنها تمثل جزءًا حيويًا من خطط التطوير المنشودة للنادي الأبيض.
مناشدة كمال درويش للجهات المسؤولة
في تعليقه، وجه الدكتور كمال درويش مناشدة صريحة وقوية للجهات الحكومية والمسؤولين بضرورة التدخل الفوري لإيجاد حل جذري لهذه الأزمة. شدد درويش على أن نادي الزمالك ليس مجرد مؤسسة رياضية، بل هو كيان وطني يخدم قطاعًا كبيرًا من الشباب المصري، ويساهم في بناء أجيال واعية ورياضية. وأوضح أن الحفاظ على هذه الأرض يمثل ضرورة ملحة لاستمرار مسيرة النادي التنموية ودوره المجتمعي، مؤكدًا على أهمية دعم الأندية المصرية.
توضيحات حول تخصيص قطعة الأرض
لم يكتفِ درويش بالمناشدة، بل قدم توضيحات مفصلة حول كيفية تخصيص قطعة الأرض لنادي الزمالك إبان فترة رئاسته. أكد أن جميع الإجراءات المتبعة في ذلك الوقت كانت سليمة ووفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها في الدولة. وأشار إلى أن مجلس إدارته حرص كل الحرص على استكمال كافة المتطلبات الرسمية والمالية لضمان حق النادي في هذه الأرض، مشددًا على أن الملف كان شفافًا وخاليًا من أي شبهات تخص تخصيص أراضي الأندية.
تبرئة مجلس الإدارة السابق من أي مسؤولية
وفي سياق متصل، شدد الدكتور كمال درويش على تبرئة ذمة مجلس الإدارة الذي ترأسه من أي مسؤولية أو تقصير قد يُنسب إليه في ملف الأرض. وصرح بأن جميع القرارات التي اتُخذت كانت تهدف بالأساس إلى تحقيق المصلحة العليا لنادي الزمالك وتطويره على أكمل وجه. وأعرب عن استعداده لتقديم كافة المستندات والوثائق التي تثبت صحة الإجراءات المتخذة في حينه، مؤكدًا أن تاريخ إدارته يشهد بالنزاهة والعمل الجاد لصالح الكيان الأبيض وجماهيره العريقة.