تراجع 0.77%.. مؤشر داو جونز يسجل تطورًا جديدًا في أداء الأسواق العالمية
شهدت الأسهم الأمريكية تراجعًا يوم الإثنين مع أخذ المستثمرين قسطًا من الراحة بعد الارتفاع القوي الذي سجلته الأسواق الأسبوع الماضي. تحولت الأنظار الآن نحو تقرير أرباح شركة إنفيديا المرتقب المقرر صدوره الأربعاء، والذي يحمل أهمية كبيرة لقطاع التكنولوجيا الأوسع. يأتي هذا التراجع بالتزامن مع ترقب البيانات الاقتصادية الهامة وتوقعات السوق بشأن مسار أسعار الفائدة.
تراجع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت
أغلقت الأسهم الأمريكية تعاملات يوم الإثنين على انخفاض، بعد أسبوع من المكاسب القوية التي شهدتها مؤشرات السوق. كان التراجع الأبرز في مؤشر داو جونز الصناعي، في حين سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 خسائر طفيفة.
| المؤشر / السهم | التغير |
| ستاندرد آند بورز 500 | -0.3% |
| داو جونز الصناعي | -349 نقطة |
| ناسداك 100 | -0.4% |
| سهم إنفيديا | +1% |
| سهم إنتل | -0.9% |
وشهدت قطاعات السلع الاستهلاكية والرعاية الصحية والمرافق أكبر الضغوط خلال جلسة التداول، مسجلة أكبر الخسائر بين القطاعات المختلفة.
إنفيديا تتصدر الاهتمام وأنباء استحواذ تؤثر على إنتل
في خضم تراجع السوق العام، تمكن سهم شركة إنفيديا، التي تُعد ركيزة أساسية وتمثل 8% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500، من الارتفاع بنسبة 1% وسط توقعات كبيرة لأرباحها الفصلية. على الجانب الآخر، تراجعت أسهم شركة إنتل بنسبة 0.9%، وذلك بعد ورود أنباء عن استحواذ الحكومة الأمريكية على حصة 10% في الشركة. يأتي هذا الاستحواذ كجزء من حملة أوسع أطلقتها إدارة ترامب سابقًا لإنشاء صندوق ثروة سيادي. يركز المستثمرون على تقرير أرباح إنفيديا الأربعاء كمحرك محتمل لأسهم قطاع التكنولوجيا.
ترقب بيانات التضخم وتوقعات خفض أسعار الفائدة
يتجه اهتمام المستثمرين أيضًا نحو البيانات الاقتصادية القادمة التي قد تؤثر على قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. على رأس هذه البيانات يأتي تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) المقرر صدوره يوم الجمعة، والذي يُعد المقياس المفضل لدى البنك المركزي لتقييم مستويات الأسعار. يتوقع المحللون أن يُظهر التضخم الأساسي ارتفاعًا إلى 2.9٪، مما قد يؤثر على توقعات السوق بشأن أسعار الفائدة الفيدرالية.
في الوقت نفسه، لا تزال التوقعات بحدوث خفض في أسعار الفائدة مرتفعة. يتوقع المتداولون في الأسواق المالية فرصة بنسبة 86٪ تقريبًا لتحرك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة في سبتمبر، وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس البنك، جيروم باول، في ندوة جاكسون هول الأخيرة والتي اتسمت بنبرة حذرة تجاه السياسة النقدية.