تطور جديد.. مقارنة سعر الذهب بين الجنيه المصري والدينار التونسي اليوم | حقائق اقتصادية مفاجئة
شهدت أسعار الذهب اليوم تباينًا ملحوظًا بين السوق المصري والتونسي، حيث تأثرت قيمة المعدن الأصفر بتغيرات سعر صرف العملات المحلية وتفضيل المستثمرين للملاذات الآمنة. يأتي هذا في ظل استمرار التقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية والمؤشرات الاقتصادية المختلفة، مما يعكس تأثير العوامل المحلية والدولية على سوق الذهب.
أسعار الذهب اليوم: مقارنة بين السوق المصري والتونسي
يُظهر الجدول التالي مقارنة لأسعار الذهب الرئيسية في السوقين المصري والتونسي اليوم، مع الأخذ في الاعتبار تباين عيارات الذهب والعملات المحلية:
| الصنف/العيار | السعر في مصر (بالجنيه المصري) | السعر في تونس (بالدينار التونسي) |
| جرام الذهب عيار 24 | 5,229 | 337 |
| جرام الذهب عيار 21 | 4,575 | — |
| سعر الجنيه الذهب | 36,600 | — |
| سعر الأونصة عالميًا (مُعادل) | — | 10,500 (مُقابل 3,380 دولار أمريكي) |
تفاصيل أسعار جرام الذهب في السوق المصري
سجل سعر الذهب عيار 24 نحو 5,229 جنيهًا مصريًا للجرام. أما سعر الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولًا ويحظى بإقبال كبير من المستهلكين والمستثمرين، فقد بلغ 4,575 جنيهًا للجرام. واستقر سعر الجنيه الذهب عند مستوى 36,600 جنيهًا مصريًا، وسط حالة من الترقب في السوق المحلي المصري بانتظار القرارات المرتقبة للسياسة النقدية. هذا الارتفاع جاء مدعومًا بالصعود العالمي للمعدن النفيس بنسبة 1.1% بنهاية الأسبوع، مما انعكس إيجابًا على أسعار الذهب في السوق المصرية.
أسعار الذهب في تونس وتأثير سعر الأونصة العالمي
تأثرت أسعار الذهب في السوق التونسي بشكل مباشر بسعر الأونصة عالميًا، الذي وصل إلى 3,380 دولارًا أمريكيًا. هذا السعر يعادل حوالي 10,500 دينار تونسي وفقًا لأسعار الصرف المحلية. وعلى الصعيد المحلي، سجل سعر الذهب عيار 24 في السوق التونسي نحو 337 دينارًا تونسيًا للجرام الواحد، مع توقعات باستمرار التذبذب في ظل الضغوط الاقتصادية الداخلية التي تواجهها البلاد.
العوامل الرئيسية المؤثرة في تباين أسعار المعدن الأصفر
يعكس هذا التباين في أسعار الذهب بين مصر وتونس اختلاف السياسات النقدية المتبعة في البلدين، بالإضافة إلى تأثيرات التضخم ومعدلات سعر صرف العملات المحلية. هذه المتغيرات تدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم خياراتهم في قطاع المعادن الثمينة والبحث عن أفضل سبل التحوط ضد تقلبات الأسواق. وقد أشار الخبراء إلى أن الصعود الأخير في الأسعار كان مدعومًا بالارتفاع الكبير الذي شهده المعدن الأصفر عالميًا.
تحليلات الخبراء: أداء الذهب وتوقعاته المستقبلية
أوضح رئيس شعبة الذهب أن أسعار المعدن الأصفر المحلية في مصر شهدت خلال الأسبوع الماضي ارتفاعًا بنسبة 0.7%، أي ما يعادل 30 جنيهًا مصريًا. بدأ التداول حينها عند 4,550 جنيهًا للجرام، ليغلق عند 4,580 جنيهًا، بعد أن وصل إلى أعلى سعر له عند 4,590 جنيهًا وأدنى مستوى عند 4,520 جنيهًا.
وأضاف الخبير أن الأداء الأسبوعي اتسم بتراجع تدريجي وتذبذب ملحوظ، لكن الذهب تمكن في الجلسات الأخيرة من تجاوز مستوى الدعم عند 4,550 جنيهًا للجرام، ليغلق في المنطقة الإيجابية بفضل الارتفاع العالمي. وعن العوامل المؤثرة، أوضح أن التصريحات الأخيرة لرئيس الفيدرالي الأمريكي بشأن توقعات خفض الفائدة كان لها دور كبير في دفع أسعار الأونصة العالمية للارتفاع بقوة، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار الذهب في السوق المحلي. ولفت إلى أن حركة الذهب في مصر ترتبط بشكل أساسي بالسعر العالمي، بينما يظل تأثير تغيرات سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري غير منتظم أو ثابت.
توقعات أسعار الذهب العالمية في الأجل القريب
وفيما يخص التوقعات المستقبلية لسعر الذهب العالمي، أكد الخبير أن المعدن الأصفر نجح في إنهاء تداولات الأسبوع فوق مستوى 3,350 دولارًا للأونصة. هذا الإغلاق جاء بعد اختراق منطقة التداول الحرجة التي تتراوح بين 3,330 و 3,335 دولارًا، وهي المنطقة التي يتواجد بها المتوسط المتحرك لـ50 يومًا. يعتبر هذا الإغلاق إشارة إيجابية لسوق الذهب على المدى القريب، مما قد يعزز من جاذبية الاستثمار في المعدن النفيس ويشير إلى استمرار محتمل للصعود.