لأول مرة.. ما السر وراء توافد سكان نجران على المتنزهات البرية الطبيعية؟

تشهد منطقة نجران منذ نهاية الأسبوع الماضي وحتى اليوم إقبالاً كثيفاً من السكان والزوار على متنزهاتها البرية الطبيعية. جاء ذلك بعد هطول أمطار غزيرة ومتوسطة على أنحاء متفرقة من المنطقة، مما أسهم في جريان السيول بوادي نجران وعدة أودية أخرى. هذه الأجواء المعتدلة والمناظر الطبيعية الخلابة، التي تناغمت فيها المياه المتدفقة مع الخضرة اليانعة، حولت المنطقة إلى وجهة مفضلة للاسترخاء والاستمتاع بجمال الطبيعة.

أمطار الخير تنعش طبيعة نجران وتجذب الزوار

عاشت منطقة نجران، منذ نهاية الأسبوع الماضي وحتى يوم الاثنين، أجواء ممطرة تفاوتت شدتها بين الغزيرة والمتوسطة. شملت هذه الأمطار المباركة مدينة نجران وأجزاء متفرقة من محافظاتها ومراكزها، مما أحدث تغييراً ملموساً في الطقس العام. فقد ساعدت قطرات المطر المتواصلة في تلطيف أجواء المنطقة بشكل ملحوظ، وجعلتها أكثر اعتدالاً وانتعاشاً بعد فترة من الجفاف.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. اتصال هاتفي هام بين ولي العهد ورئيس دولة فلسطين

وادي نجران وشعاب المنطقة.. لوحات طبيعية آسرة

على إثر هذه الأمطار الغزيرة، شهد وادي نجران وعدة أودية وشعاب أخرى في المنطقة، جريان السيول التي رسمت لوحات طبيعية فريدة. من أبرز هذه المواقع التي شهدت تدفقاً للمياه بئر عسكر وعاكفة وغدير الصبايا، التي أصبحت مقصداً للعديد من الباحثين عن الهدوء والجمال. وقد تمازجت المياه المتدفقة بشكل بديع مع الأشجار الخضراء المورقة التي اكتست حلة جديدة، وزادت الطيور المغردة على أغصان الأشجار من روعة المنظر.

إقبال كبير على متنزهات نجران البرية للاستمتاع بالجمال

في ظل هذه الأجواء الساحرة والمناظر الطبيعية الخلابة، حرص سكان نجران وزوارها على التوافد بكثافة على المتنزهات البرية الطبيعية المنتشرة في المنطقة. كان الهدف هو الاستمتاع بجمال هذه المشاهد الفاتنة التي تجمع بين خرير المياه وعبق الطبيعة الخضراء. هذا التناغم الطبيعي أوجد منظراً أخاذاً يسلب الألباب، وأسهم في إزالة الأعباء عن كاهل مرتاديه، موفراً لهم فرصة مثالية للاسترخاء وتجديد النشاط بعيداً عن صخب الحياة اليومية.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. تعرف على أسعار رسوم الإقامة الجديدة في السعودية لعام 2025 وتفاصيل التحديثات