تطور جديد يقلب الموازين.. الشعبة تكشف مستقبل أسعار الذهب بعد تلميحات خفض الفائدة الأمريكية

ارتفعت أسعار الذهب في السوق المصري بشكل طفيف نهاية الأسبوع الماضي، مدعومة بصعود ملحوظ للمعدن النفيس عالميًا بنسبة 1.1%، وذلك رغم التقلبات التي شهدتها حركة التداول معظم الفترات. جاء هذا الارتفاع ليختتم أسبوعًا من التذبذب بتحقيق مكاسب بسيطة للجرام الواحد، ما يعكس تأثير الأداء العالمي على السوق المحلي.

أسعار الذهب في السوق المصري ترتفع نهاية الأسبوع

أنهت أسعار الذهب في مصر تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 0.7%، أي ما يعادل ثلاثين جنيهًا للجرام الواحد. ووفقًا لتقرير شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، بدأ التداول عند مستوى 4550 جنيهًا للجرام، ليغلق الأسبوع عند 4580 جنيهًا. وعلى مدار الأسبوع، سجل الذهب المحلي أعلى مستوى له عند 4590 جنيهًا، بينما كان أدنى سعر مسجل 4520 جنيهًا. وبالرغم من التذبذب الملحوظ والتراجع التدريجي الذي اتسم به الأداء الأسبوعي، تمكن المعدن النفيس من تجاوز مستوى الدعم البالغ 4550 جنيهًا للجرام، ليغلق في المنطقة الإيجابية مستفيدًا من الارتفاع العالمي لأسعار الذهب.

اقرأ أيضًا: تحرك عاجل.. اجتماع طارئ لشعبة المواد الغذائية غدًا يحدد مصير أسعار السلع الأساسية

الحالةالسعر (جنيه مصري للجرام)
سعر الافتتاح الأسبوعي4550
سعر الإغلاق الأسبوعي4580
أعلى سعر مسجل4590
أدنى سعر مسجل4520
إجمالي الارتفاع الأسبوعي30 جنيهًا (بنسبة 0.7%)

العوامل الدافعة لارتفاع أسعار الذهب محليًا وعالميًا

أرجعت شعبة الذهب صعود أسعار الذهب على المستوى العالمي إلى التصريحات الأخيرة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وقد أشارت هذه التصريحات إلى توقعات محتملة بخفض أسعار الفائدة في المستقبل، وهو ما يدفع أسعار الأونصة للارتفاع بشكل قوي وينعكس مباشرة على السوق المصري. وأوضحت الشعبة أن حركة أسعار الذهب في مصر ترتبط بشكل أساسي بالسعر العالمي للأونصة، بينما يظل تأثير تغيرات سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري غير منتظم ومحدود. وقد شهد الدولار تذبذبًا ملحوظًا في البنوك الرسمية خلال الأسبوع الماضي، إلا أن تأثيره على أسعار الذهب المحلي كان أقل بكثير مقارنة بتأثير صعود الأونصة في الأسواق العالمية.

توقعات مستقبل أسعار الذهب عالميًا

نجح الذهب العالمي في إنهاء تداولات الأسبوع فوق مستوى 3350 دولارًا للأونصة، وذلك بعد أن اخترق منطقة التداول الحرجة التي تتراوح بين 3330 و 3335 دولارًا. وتعتبر هذه المنطقة مهمة لأنها تضم المتوسط المتحرك لخمسين يومًا، ووفقًا لشعبة الذهب، فإن هذا الإغلاق الإيجابي يمثل إشارة قوية وجيدة للسوق على المدى القريب. يعكس هذا الأداء قدرة المعدن الأصفر على الحفاظ على مكاسبه وتجاوز مستويات مقاومة مهمة، مما قد يبشر بمزيد من الاستقرار أو الارتفاع في الفترة القادمة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. إطلاق مشروع جديد لتعظيم القيمة المضافة من الفوسفات في مصر