بشرى سارة للغارمات.. مبادرة الأوقاف الكبرى لمواجهة الغُرم في جميع محافظات الجمهورية
أطلقت وزارة الأوقاف قوافل وندوات توعوية مكثفة في كافة محافظات الجمهورية، بهدف التصدي لظاهرة الغُرم وتجفيف منابعها، وتقديم الدعم للغارمين والغارمات. جاءت هذه المبادرة ضمن الدور الدعوي والمجتمعي للوزارة في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
جهود وزارة الأوقاف لمواجهة الغُرم على مستوى الجمهورية
نظمت وزارة الأوقاف تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري مساعد وزير الأوقاف، وتوجيهات الدكتورة مروى ياسين مساعد الوزير لشئون الواعظات، حملة توعوية موسعة شملت ندوات وقوافل في جميع أنحاء البلاد. ركزت الحملة على مواجهة مشكلة الديون المتزايدة وما يترتب عليها من أعباء اجتماعية واقتصادية ونفسية، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود المجتمعية للحد من هذه الظاهرة ودعم المتضررين.
محاور الندوات التوعوية: تعريف ومخاطر الديون
تطرقت الندوات، التي أقيمت في المساجد الكبرى، إلى جوانب متعددة تتعلق بظاهرة الغُرم. وقد شملت النقاشات المحاور التالية:
- تعريف الغُرم وأسبابه المتنوعة ومراحله التطورية.
- الآثار السلبية المترتبة على الديون، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية.
- التوعية بالجوانب القانونية المتعلقة بإيصالات الأمانة ومدى خطورتها في التعقيدات المالية.
- التأكيد على ضرورة الترشيد المالي وتجنب الوقوع في فخ الممارسات التي تؤدي إلى تراكم الديون.
قوافل دعم الغارمات: تعزيز التكافل المجتمعي
خصصت وزارة الأوقاف قوافل دعوية للنساء بشكل خاص، تضمنت حوارات تفاعلية ومباشرة. ركزت هذه القوافل على الأسباب الرئيسية للغُرم وطرق مواجهتها الفعالة، وقدمت حلولًا عملية للوقاية من الديون. كما هدفت إلى دعم الغارمات وتعزيز قيم التكافل والتراحم داخل المجتمع، مع إبراز الدور المحوري للأسرة في حماية أبنائها من هذه المخاطر المالية. وشددت الوزارة على أهمية التعاون بين كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لمعالجة هذه القضية بفعالية.